التايمز: الغرب أبلغ المعارضة السورية في قلب الرياض بأن الأسد باق
ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أن الحلفاء الغربيين أخبروا المعارضة السورية خلال مؤتمرهم في الرياض، قبل أيام، بأن الرئيس السوري، بشار الأسد، باق.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ، إن “الحلفاء الغربيين أبلغوا زعماء المعارضة أنه ليس أمامهم سوى قبول وجود الأسد في دمشق، وليس هناك مجال للتمسك بضرورة تنحيه قبل خوض مفاوضات حول مستقبل سوريا”.
الصحيفة أشارت إلى التغيير الجذري في موقف بريطانيا حيال بقاء الأسد في الحكم، وأنها قد تقبل مشاركته بانتخابات مقبلة.
وكانت المعارضة السورية (الهيئة العليا للمفاوضات ومنصتي موسكو والقاهرة) اجتمعت في العاصمة السعودية (الرياض)، الاثنين الماضي، من أجل توحيد الصف ومقاربة وجهات النظر.
لكن الاجتماع انتهى دون تحقيق ذلك بسبب رفض منصة موسكو أي اتفاق يشير إلى رحيل بشار الأسد، إضافة إلى الإبقاء على الدستور السوري الذي أقر في 2012.
وترفض “الهيئة” بقاء الأسد في السلطة، وكررت مطالبها بألا يكون الأسد في مستقبل سوريا، خلال الاجتماعات الماضية في جنيف، وآخرها النسخة السابعة منه، تموز الماضي.
ويرى محللون سياسيون أن تغير موقف الغرب من بقاء الأسد يأتي في ظل أنباء عن توافق دولي حول تسوية سياسية في سوريا، الأمر الذي توقعه المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بأن تشرين الأول المقبل سيكون شهرًا حاسمًا فيما وصفها بـ “الأزمة السورية”.