محليات

قتلى وجرحى خلال اشتباكات في مدينة ادلب..والمحيسني يستعين بـ”التركستان”

اندلعت اشتباكات عنيفة يوم الأربعاء في مدينة ادلب بين مسلحين مجهولين ومسلحي “القوة التنفيذية”التابعة لـ”جيش الفتح” في المنطقة الواقعة بين حيي الثورة والقصور.

وقال مصدر محلي لتلفزيون الخبر ان”الاشتباكات استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الرشاشة وقذائف الآر بي جي دون معرفة الأسباب واستمرت نحو 3 ساعات”.

وذكر المصدر الى ان “القوة التنفيذية استقدمت مؤازرة قوامها 100 عنصر،وتراجعت بعد ساعة من الاشتباكات وسقوط قتلى بصفوفها بعد تفجير احد المسلحين نفسه خلال محاولة القاء القبض عليه داخل بناء في حي القصور”.

وأشار المصدر إلى ان القيادي السعودي عبدالله المحيسني قاضي عام “جيش الفتح” استعان بمجموعة من مسلحي “الحزب الاسلامي التركستاني” لتتعامل مع من تبقى من المسلحين الذين لم يعرف عددهم،إلا ان المعلومات تقول أنهم يرتدون أحزمة ناسفة.

وأكد المصدر الى ان “الاشتباكات بين التركستانيين والمسلحين استمرت ساعة كاملة سمع فيها عدة انفجارات،مشيرا الى سقوط قتيلين من التركستانيين بعد تفجير احد المسلحين لنفسه لتغطية انسحاب من تبقى من رفاقه”.

وجاء في بيان لـ”القوة التنفيذية” ان عناصرها اشتبكت مع خلية تابعة لتنظيم “داعش” جرى رصدها ومتابعتها على مدار 20 يوماً بجانب مدرسة خالد شعار في حي القصور، وان عدد عناصر الخلية 5 قتل منهم اثنين وتم القاء القبض على البقية.

وسخر ناشطون من بيان “القوة التنفيذية” لكثرة المؤازرات التي استقدمت الى منطقة الاشتباكات على خلفية ملاحقة خلية مؤلفة من 5 عناصر فقط استمر الاشتباك معهم لأكثر من 3 ساعات.

خاص – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى