الداخلية: 98 متعاطي مخدرات من بين كل مليون مواطن سوري

وأوضح المصدر بحسب صحيفة الوطن شبه الرسمية أنه “تم ضبط مساحة تم زرع الحشيش فيها بلغت أكثر من 4 تلم في منطقة كانت ساخنة بالغاب بريف حماة”.

و بيّن المصدر أن “المجموعات المسلحة كانت توجه بزراعة الحشيش في المناطق التي سيطرت عليها”.

وأكد المصدر أن “هناك تعديلاً لقانون مكافحة المخدرات، وتم تشكيل لجنة لذلك، و سيتم وضع مواد قانونية مشددة لمكافحة هذه الظاهرة، بالإضافة أنه سيتم وضع بنود تجرّم بعض المواد المخدرة منها السلائف الكيميائية”.

وأضاف المصدر أن “هناك تورط تركي في تجارة المخدرات، ومحاولات إدخالها إلى سوريا عبر الحدود الشمالية للبلاد، مؤكداً أن “دول الخليج هي من أكثر الدول استهلاكاً لحبوب الكبتاغون”.

وكانت شرطة حماة ضبطت حديقة منزلية في حي الضاهرية في حماة مزروعة بالحشيش المخدر، حيث قامت دوريات مكافحة المخدرات بمداهمة أحد المنازل في حي الضاهرية وضبط حديقة منزلية مزروعة بالحشيش المخدر”.

وازدادت خلال سنوات الحرب عملية الاتجار والتهريب والترويج والنقل والتعاطي ضمن المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة، إضافة إلى غياب سلطة الدولة، ولجوء المجموعات المسلحة للإتجار بالمواد المخدرة لتغطية نفقاتها المتمثلة بشراء السلاح.

وقدرت إحصائية المواد المخدرة المضبوطة خلال العام 2017 بـ و1.70 كغ مسحوق أوراق الحشيش، و43 غرام ماريجوانا، و843504 حبات كبتاغون، و10683251 حبة من حبوب دوائية نفسية، و90 غراماً مواد أولية لصناعة المخدرات.

يذكر أن وزير الداخلية و رئيس اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات اللواء محمد الشعار صرّح سابقاً أن “سوريا تعد بلداً نظيفاً من زراعة وإنتاج وتصنيع المخدرات بشتى أنواعها سواء كانت طبيعية أو صناعية”.