4600 إصابة بـ “اللايشمانيا” في حماة منذ بداية العام 2017
قال رئيس مركز مكافحة اللايشمانيا في حماة باسل إبراهيم إن “عدد الإصابات بلغ منذ بداية العام ولغاية الشهر الماضي 4600 إصابة”.
وأوضح ابراهيم، وفقاً لصحيفة محلية أن “سبب تنامي الإصابات يعود إلى الصرف غير الصحي المكشوف، وتربية الحيوانات ضمن البيوت السكنية، وعدم ترحيل روثها، وعدم تكليس الحظائر أو تعقيمها”.
وبيّن ابراهيم أن “توافد عدد كبير من المواطنين من ريف المحافظة والمحافظات الأخرى إلى مدينة حماة، كان عاملاً إضافياً ساهم في ازدياد الإصابات”.
وتابع ابراهيم “تتوزع الإصابات في حماة، في أحياء الصواعق وتشرين والقصور والفيحاء والأربعين وجنوب الملعب”
وأشار رئيس مركز مكافحة اللايشمانيا في حماة إلى أن “الإصابات تتوزع في مصياف في دير الصليب وكفر عقيد والمحروسة، وفي سلمية المدينة ذاتها وقرية علي كاسون”.
و وُثقت أول الإصابات بـ “اللايشمانيا في سوريا في القرن الثامن عشر عام 1756م بمحافظة حلب في سوريا، مما جعلها تحمل اسم حبة حلب، وتعتبر سوريا من البلدان المصنفة وبائياً لانتشار هذا الداء.
و تعد محافظة حماه ثاني أكبر بؤرة لتوطنه في سوريا، بعد محافظة حلب، حسب إحصائيات وزارة الصحة، حيث ينتقل المرض من أنثى ذبابة الرمل، وهي حشرة صغيرة تكاد لا ترى بالعين، ذات لون أصفر تنتقل دون صوت.
يُنصح باستخدام طارد للحشرات في المنزل أو “ناموسية” وارتداء ملابس تغطي معظم الجسم، ورش المبيدات الحشرية والقضاء على القوارض.
وينصح أيضاً بزيارة الطبيب بشكل مستمر حيث يعالج هذا المرض موضعياً بالحقن الموضعي أو بالكي أو بالحقن العضلي يومياً حتى الشفاء.