اقتصاد

حاكم مصرف سوريا المركزي ينفي وجود أي آثار سلبية لطرح فئة الـ 2000 ليرة في الأسواق

أكد حاكم مصرف سوريا المركزي دريد درغام “عدم وجود مضاعفات وآثار تضخمية أو سلبية لطرح فئة 2000 ليرة الجديدة، مضيفاً “لا يوجد أي تخوفات من حدوث تضخم لأنه تمت دراسة توقيت طرحها جيداً”.

وأوضح درغام، وفقاً لصحيفة محلية أن “هذه الفئة هي من إصدار العام 2015 وبقيت رهينة الإدراج، ريثما توفرت الظروف المناسبة، ومنها الحاجة لسحب واستبدال الفئات التالفة، وتوفير بديل يليق بالاقتصاد والتعاملات النقدية”.

واعتبر درغام أن “الحفاظ على استقرار سعر الصرف بشكل نسبي من أهم المؤشرات على صوابية سياسة وعمل الحكومة وإدارة المصرف المركزي الحالية”.

وتابع درغام “وأنه من المتوقع أن تكون السنة القادمة هي سنة الخير وجني ما تم العمل عليه على مدار عام من الحكومة”.

و أضاف حاكم مصرف سوريا المركزي دريد درغام أن “المصرف قام منذ سنوات بطباعة أوراق نقدية جديدة فئة 50 و100 و200 و500 و1000 و2000 ليرة إلا أنه فضّل بسبب ظروف الحرب وتقلبات سعر الصرف خلالها عدم طرح فئة 2000 قبل أن يتأكد من أن الظروف أصبحت مواتية لذلك”.

وتابع درغام أنه “بفضل تناغم السياسة النقدية والمالية والاقتصادية عموماً استقر سعر الصرف لمدة سنة، وأصبح انتشار الأوراق التالفة مسيئاً”.

وأكمل ضرغام “وبناءً عليه ونظراً لكثافة الاهتراء بالأوراق النقدية الحالية وجد مصرف سوريا المركزي أن الوقت أصبح ملائماً لطرح فئة 2000 ليرة التي تتمتع كما سابقاتها بمزايا أمنية عالية يصعب تزويرها أو تزييفها ويسهل تمييزها”.

وبيّن ضرغام أن “واقع فئة الـ 50 ليرة سيء جداً، ولذلك يتم تركيز كل الجهود في المركزي على أن تكون كل الحلول مع بداية العام القادم، بحيث تكون مكتملة وجاهزة، وعلى أكثر من صعيد”.

وأكد درغام على “توافر البنى التحتية التي تسمح بتطبيق الدفع الالكتروني، و هناك العديد من الوسائل المتوفرة، وأهمها الهاتف النقال، وهو قناة دفع هامة ومتوفرة، كما يتم التحضير لتهيئة وسائل الدفع الأخرى المناسبة، والتي تكفي حتى في حال مضاعفة عدد سكان سوريا”.

ولفت درغام إلى أن “الليرة السورية بخير، وأن حالات الارتفاعات السعرية التي كانت تصل لنسبة 100% لم تعد موجودة، ومعظم الارتفاعات الأخيرة بالأسعار هي طفيفة نسبياً مقارنة مع ما كان يحدث سابقاً” حسب تعبيره.

وكان مصرف سوريا المركزي أعلن أن المصرف طرح فئة الألفي ليرة بدءا ًمن يوم 2 – 7 -2017 في دمشق وعدد من المحافظات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى