على طريقة بان كي مون .. الأمم المتحدة تعبر عن “قلقها” على مصير المدنيين في الرقة
عبرت الأمم المتحدة عن “قلقها” حول مصير المدنيين المحاصرين في داخل مدينة الرقة، في ظل الهجوم الذي تقوده “قوات سوريا الديموقراطية”، ذات الأغلبية الكردية، بدعم من طائرات “التحالف الدولي”.
وأعلنت الأمم المتحدة في بيان للمفوض السامي لحقوق الانسان، زيد رعد علي، أن “نحو 100 ألف مدني محاصرين في الرقة في شمال سوريا”، معبراً عن “قلقه إزاء مصير المدنيين المحاصرين بفعل الهجوم الذي يُنفَّذ ضد تنظيم “داعش في الرقة”.
وأضاف علي إنه “في الوقت الذي تتكثَّف فيه الهجمات الجوية والأرضية، فإن التقارير لا تزال تتواصل عن وقوع إصابات بين المدنيين ويزداد إغلاق الطرقات المؤدية إلى الهروب”.
وبحسب البيان الأممي، “قُتل ما لا يقل عن 173 مدنياً بضربات جوية وأرضية منذ الأول من حزيران الجاري، ومن المحتمل جداً أن هذا الرقم تقريبي، وأن العدد الفعلي للضحايا قد يكون أعلى بكثير”.
وأوضح البيان أن “البعض غادر بعد دفعهم مبالغ كبيرة من المال إلى مهربين، بينهم مهربون تابعون لتنظيم “داعش”، مشيراً إلى أنه “لا تزال تبرز تقارير عن عناصر لـ “داعش” يمنعون المدنيين من الفرار، كما يتعرض أولئك الذين يحاولون الهرب لخطر مقتلهم بألغام أرضية أو محاصرتهم بين النيران”.
واتهم علي رعد “قوات سوريا الديموقراطية”، قائلاً “هناك تقارير مثيرة للقلق عن انتهاكات وإساءات ارتكبتها المجموعة المسلحة لـ “قسد” في مناطق تحت سيطرتها، مثل مدينة الطبقة، بما في ذلك أعمال نهب واختطاف واحتجاز تعسفي خلال عمليات التمشيط، بالإضافة إلى تجنيد أطفال”.
وتنفذ طائرات “التحالف الدولي”، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات دعماً لـ “قوات سوريا الديموقراطية”، ذات الأغلبية الكردية، ارتكبت خلالها الكثير من المجازر بحق المدنيين في أحياء المدينة، منها حي الثكنة وقصر المحافظ (الضيافة) وشارع 23 شباط، إضافة إلى محيط المستشفى الوطني، ومدرسة معاوية ومنطقة الفرن، وغيرها من النقاط الحيوية في المدينة.
تلفزيون الخبر