وصل عدد المصابين إلى أكثر من 181 ألف حالة مسجلة .. مرض السكري يشكل النسبة الكبرى في الأمراض المزمنة في سوريا
وتابع محفوري “هناك نوعين للمرض الأول يصيب الفئة العمرية أقل من 35 سنة، وهو النوع الأخطر الذي يعتمد في علاجه على الأنسولين بشكل كامل، بسبب عدم إفراز البنكرياس لهذه المادة”.
وأضاف محفوري أن “الفئة الأخرى فهي فوق 35 سنة، ويمكن أن يكون العلاج من خلال الحبوب وأحياناً الحبوب والأنسولين”.
وأوضح محفوري أن “أعراض المرض تتبدى من خلال العطش الشديد، وكثرة التبول، والوهن العام، والجوع، ويتم العلاج بزيادة شرب الماء وإعطاء الأنسولين ووضع برنامج غذائي”.
وأضاف محفوري أن “من علامات هبوط السكر لدى الطفل، أنها تظهر من خلال الشحوب والصداع الشديد والإحساس بالجوع والتعرق البارد، وتجري المعالجة الفورية بتناول السكر والنشويات”.
وبيّن محفوري إن “للطفل المصاب معاملة خاصة، ولكن لا يجوز بشكل من الأشكال التمييز عن أقرانه، لأن ذلك ينعكس سلباً على حالته النفسية، ومن الخطأ الرقابة الصارمة التي يمارسها الأهل على الطفل”.
وأكمل محفوري “ يعمل بعض الأهل على التمييز بين الطفل المريض بالسكري وإخوته كالنظام الغذائي، والمسؤوليات، والاهتمام المبالغ فيه بالطفل المريض، ومحاولة الأهل إخفاء حالة المرض عن المجتمع لأنهم يعتقدون انه يسيء إلى سمعة العائلة”.
و مرض السكري هو ارتفاع في نسبة السكر بالدم، ينتج عن نقص جزئي أو كلي في هرمون الأنسولين (داء السكري من النمط الاول) ، أو عن مقاومة خلايا الجسم له (داء السكري من النمط الثاني).
ويتأثر مرض السكري بالعديد من العوامل منها الوراثة وزيادة تزاوج الأسر التي تربطها صلة قرابة ، إلا أن أهم أسباب انتشاره هو البدانة وقلة ممارسة الرياضة واختلاف نمط الحياة الذي يعتمد على الخمول وتناول الأطعمة الجاهزة.