محليات

مروحيات الجيش تلقي مناشير فوق حلب الشرقية توضح معابر الخروج إلى الأحياء الآمنة

ألقت مروحيات الجيش العربي السوري مناشير فوق أحياء حلب الشرقية الواقعة تحت سيطرة الجماعات المسلحة توضخ المعابر الآمنة التي تم تحديدها للأهالي الراغبين بالخروج من تلك المناطق إلى الأحياء الغربية التي تقع تحت سيطر الحكومة السورية .

وحددت المناشير 4 ممرات أمنة للخروج وفق الخريطة، والمعبر رقم (1): من الدوار الشمالي باتجاه دوار الليرمون، اما المعبر رقم (2): من المؤسسة الحكومية في بستان القصر حتى المشارقة، في حين حدد المعبر رقم (3) من حديقة سيف الدولة باتجاه ملعب الحمدانية واتستراد دمشق _ حلب.

في حين تم تحديد المعبر رقم (4) من مسجد الشيخ سعيد باتجاه الحاضر، لمسلحي “الجيش الحر” الذين مازلوا يحملون السلاح ويرغبون بالخروج.

وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الحكومة السورية والجيش الروسي أطلقان عملية إنسانية واسعة النطاق في مدينة حلب، وذلك عبر فتح الممرات التي حددها الجيش العربي السوري.

وجاءت هذه المناشير بالتزامن مع إصدار الرئيس بشار الأسد مرسوما تشريعيا رقم 15 لعام 2016 يقضي بمنح عفو لكل من حمل السلاح و كان فارا من وجه العدالة إذا بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه وكل من بادر إلى تحرير المخطوف لديه بشكل آمن دون أي مقابل.

وكانت الأحياء الشرقية الواقعة تحت حكم المجموعات المسلحة من” جبهة نصرة” وأحرار الشام” وتجمع “فاستقم كما أمرت” و “لواء السلطان محمد الفاتح” و” لواء السلطان مراد” و “شهداء بدر” منذ النصف الثاني من العام 2012 ودأبت هذه الجماعات منذ ذلك الحين على إرسال مختلف وسائل الموت إلى الأحياء الغربية.

ومع دخول هذه الجماعات إلى أحياء الحيدرية و مساكن هنانو و الصاخور و طريق الباب و الميسر و المرجة و باب النيرب و الصالحية و السكري و جزء من صلاح الدين و بستان الباشا و بستان القصر و الكلاسة و جزء من الاشرفية و جزء من سيف الدولة، حيث منعت السكان من الخروج وإنزال العقوبات على كل من يريد الخروج .

ومنذ فترة أصدر ما يسمى “المجلس المحلي لمدينة حلب” الواقع في الأحياء الشرقية إحصائية لعدد السكان وقال أن عدد السكان القاطنين في الأحياء الشرقية هو 326340 نسمه وهم 52498 عائلة وبلغ عدد الأطفال دون السنتين 20990 في حين بلغ عدد الاناث 155048 .
وكان الجيش العربي السوري أطلق حملة عسكرية استطاع خلالها الوصول إلى الكاستلو وقطع طريق الإمداد الرئيسي وفرض طوق على الأحياء الشرقية في مدينة حلب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى