قضية الأومري مع المنتخب .. و”ضايعة الطاسة”
أثارت قضية استبعاد لاعب فريق الوحدة أسامة الأومري للمنتخب أن ان تم استدعائه جدلا في صفوف مشجعي ومتابعي الرياضة السورية.
وكان المدرب أيمن الحكيم قد استبعد الأومري من القائمة الأولية، وعند إصابة فراس الخطيب مع ناديه الكويت، تم استدعاء الأومري مجددا، ليتم استبداله قبل سفر بعثة المنتخب بيوم واحد باللاعب وائل الرفاعي، محترف نادي الجزيرة الأردني.
وانتشر خبر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي مفاده أن الأومري رفض الإنضمام للمنتخب وقال “أنا ماني فضلة” حسب ماتم نشره، ونقلت صفحات أخرى أن المدرب أيمن الحكيم قال لمقربين أن الأومري رفض اللعب لذلك استدعى بدلا منه وائل الرفاعي.
وأطل اللاعب المتواجد مع ناديه الوحدة حاليا في عمان على صفحته على “فيسبوك” بمقطع فيديو يوضح فيه ما حصل معه، قائلا “تم دعوتي للمنتخب قبل السفر مع نادي الوحدة بيوم واحد، وطلبوا مني ضب غراضي”.
وأضاف الأومري أنه بالتأكيد وافق على اللعب في صفوف المنتخب قائلا “أنا جاهز للعب للمنتخب في أي وقت، واللعب للمنتخب شرف لأي لاعب”، مبديا استغرابه من استبعاده ومبينا أنه سمع به عن طريق “الانترنت”.
وأصبح الحلم الأول لعشاق المنتخب في الوقت الحالي قبل حلم التأهل، هو صدور بيان أو تفسير من إدارة المنتخب لما حصل وقطع الشك باليقين، والتعامل مع الجماهير بمهنية واحترام.
وفي الوقت الذي يحلم فيه السوريين بالتأهل إلى كأس العالم كحادثة غريبة وفريدة من نوعها، هناك دول تقوم بوضع نظريات في الإدارة والحفاظ على سمعتها وعلى نفسية لاعبيها قبل المباريات المصيرية.
وكان مدرب المنتخب أيمن الحكيم استبعد لاعب الوحدة أسامة أومري من القائمة الأولية للمنتخب، بحجة عدم جهوزيته وانخفاض مستواه، وعند إصابة اللاعب فراس الخطيب تم استدعاء الأومري مجددا، ليتم استبعاده قبل سفر بعثة المنتخب إلى عمان بيوم واحد، واستبداله باللاعب وائل الرفاعي.
فراس معلا – تلفزيون الخبر