تشديد الإجراءات على قرارات اللجوء للسوريين في ألمانيا
أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا عن فرضه لأوامر جديدة على موظفيه تقضي بتشديد مراجعة القرارات الخاصة بطلبات لجوء السوريين.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية، فإن “التشديدات تأتي على خلفية فضيحة الضابط الألماني الذي انتحل صفة لاجئ سوري، والذي يشتبه بقيامه بالاعداد لعمل ارهابي ليتهم اللاجئين فيه”.
وتشمل الأوامر الجديدة “إجراء مراجعة إضافية بصورة عشوائية لقرار واحد على الأقل من بين 20 قرارًا متعلق بطلبات اللجوء الخاصة بالسوريين، وذلك بالتحقق من الالتزام بكافة معايير الجودة”.
وكانت المراجعة العشوائية تقتصر في السابق على التحقق من قرار واحد من أصل 100، بسبب ضغط الطلبات المُقدّم حسبما ذكرت الصحيفة.
من جهته، قال الرئيس السابق للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، فرانك يورغن فايسه، إن “المكتب تغاضى عن الكثير من طلبات اللجوء”، مضيفا أنه “ثمة أخطاء جسيمة حدثت هنا، ويتعين علي أن أتحمل أنا أيضًا المسؤولية عن ذلك”.
وكان الضابط الألماني انتحل صفة لاجئ سوري وتمكن من أخد موافقة المكتب الاتحادي على منحه حق الحماية المؤقتة، في حادثة هي الأولى من نوعها التي يقوم بها مواطن ألماني.
يذكر أنه وفي السنوات السابقة كثيرون انتحلوا الجنسية السورية بهدف منهحم حق اللجوء في أوروبا، وألمانيا على وجه الخصوص، وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل أن جنسيات عدة، منها لبنانية ومصرية أو حتى من اريتيريا والصومال، ادعوا أنهم سوريون.