“بلومبرغ”: موسكو تقترب من اتفاق مع دمشق بشأن قواعدها في سوريا
كشفت مصادر مطلعة، الاثنين، عن اقتراب روسيا من التوصّل إلى اتفاق مع الإدارة السورية الجديدة، من شأنه أن يسمح لموسكو بالاحتفاظ ببعض الموظفين والمعدات في سوريا.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن مصادر (فضلت عدم الكشف عن اسمها)، أن “روسيا قد تحافظ على وجود عسكري منخفض في سوريا، ما يحقق هدفاً رئيسياً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد سقوط نظام الأسد الذي دعمه”.
وأضاف أحد المصادر، بحسب الوكالة، أن “روسيا تأمل في الاحتفاظ بالقواعد البحرية والجوية ذاتها التي استخدمتها في سوريا”.
وأشار المصدر إلى أن “موسكو يمكن أن تساعد في الحرب ضد تنظيم داعش الذي ينشط في شرق سوريا”، لافتاً إلى أن “استمرار وجود روسيا يمكن أن يساعد أيضاً القادة السوريين على موازنة نفوذ تركيا المتزايد”.
ولفتت الوكالة إلى “عدم وجود ما يضمن أن المحادثات الحالية بين دمشق وموسكو ستؤدي إلى اتفاق”، لكنها أشارت إلى أن المكالمة الهاتفية بين الرئيس أحمد الشرع وبوتين، الأولى على الإطلاق، يوم الأربعاء الماضي، “تظهر أن الزخم يتزايد”.
وأكّد وزير الدفاع، مرهف أبو قصرة، في وقتٍ سابق، أن “البلاد منفتحة على استمرار الوجود العسكري الروسي في قاعدتي طرطوس وحميميم، طالما أن ذلك يخدم المصالح السورية”.
وأوضح “أبو قصرة”، في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن “العلاقة مع موسكو تحسّنت بشكلٍ ملحوظ منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي”، مشيراً إلى أن “دمشق تدرس مطالب روسيا بشأن قواعدها العسكرية”.
تلفزيون الخبر
