الجيش يواصل تقدمه في ريف حلب الشرقي .. ويقتل عدداً كبيراً من قادة “ داعش “ بينهم “ وزير حربه”

يواصل الجيش العربي السوري عمليته العسكرية في الريف الشرقي لمحافظة حلب، حيث استعاد السيطرة على عدة قرى جديدة بمحيط مطار الجراح، مع تأكيدات بمقتل عدد من قادة “داعش” في المعارك، بينهم وزير حربه المدعو أبو مصعب المصري.
وأوضح مصدر عسكري لتلفزيون الخبر أن “الجيش العربي السوري استعاد السيطرة على عدة قرى جديدة بمحيط مطار الجراح، وهي المهدوم والبيلونة وجراح صغير وتل حسان وأم نسوره وجب علي وبني زيد وخربة حسن والخالدية وعطيرة وجراح كبير ومزارع الأبقار ودروبية”.

بالإضافة إلى “سكرية ومزيونة الجابري والحمرا وقواص والريحانية والسامرية والمحطة الثالثة والناصرية ومحطة قطار الناصرية والعجوزية وتل فضة والمزرن والكناوية ومحسنة الخفسة ورسم الحمام غربي ورسم الكيوان والمسعودية”.

وبين المصدر أن “العملية العسكرية المستمرة للجيش أدت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من عناصر تنظيم “داعش”، بالإضافة إلى تدمير 19 دبابة و5 عربات “ب م ب” و11 عربة مفخخة و6 مدافع و9 مستودعات ذخيرة ومقري اتصال وعمليات و61 مقر قيادة ميداني”.

وأشار المصدر إلى أن “الجيش العربي السوري تمكن من قتل “أبو مصعب المصري”، المسمى بـ “وزير الحرب” لدى تنظيم “داعش” ، والقائد العسكري لتنظيم “داعش في الريف الشرقي “أبو عدي العراقي”، والمدعو “محمود عدنان العجم”، وهو قيادي كبير في تنظيم “داعش”، والمدعو “محمود عبد الجبار بن حسان الملقب “أبو الوليد التونسي ـ قاضي قضاة الريف الشرقي”.

وأضاف المصدر أنه من بين القتلى أيضاً “عبادة سليم الدعبول ما يسمى بـ “أمير بلدة دبسي فرج”، وعبد الرحمن مطاوع الدخيل، سعودي الجنسية، وأبو محمد النجدي، سعودي الجنسية أيضاً، وهو “أمير” في تنظيم “داعش”، وسلطان عبد الله الغلاب الملقب “أبو رمح السعودي”، و”أبو عبد الله محمد سميح الكسري”، ما يسمى بـ “أمير الحسبة”.

ومن بين القتلى أيضاً “محمد الحسين الجلّود، “أمير مجمع حطين”، و”علي نزال قره باش”، “أمير عسكري”، وسفيان محمد عبوش وأبو أحمد الكفير العباجي”.

وكان الجيش العربي السوري تمكن في بداية الشهر الحالي من السيطرة بشكل كامل على مطار الجراح العسكري، والذي كان تحت سيطرة تنظيم “داعش” منذ عام 2014، بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم انتهت بانسحابهم إلى القرى المحيطة بالمطار.