العناوين الرئيسيةسياسة

حول المستقبل السياسي.. التحالف السوري الديمقراطي يعقد مؤتمره الأول من دمشق

عقد التحالف السوري الديمقراطي، الأحد، مؤتمره الصحفي الأول في فندق الشام بدمشق، لمناقشة المستقبل السياسي في البلاد.

وبحسب منشور للتحالف عبر منصّاته على مواقع التواصل، فإن “الاجتماع سيكون جزءاً من جولات سياسية متعددة بقصد تبادل وجهات النظر والرؤى السياسية”.

وقال رئيس الحركة الوطنية الديمقراطية السورية، وعضو مؤسس في التحالف، محمد شكيب الخالد، لتلفزيون الخبر، إنه “لن تكون الأيام الحالية ورديّة فلم يمضي الكثير على التحرير، لكن نأمل في المستقبل تحسّن الوضع وعلى رأسه الاقتصادي، ويجب على القيادة الجديدة تقديم خطاب يُبنى عليه للعبور نحو بر الأمان قولاً وفعلاً”.

وتابع “الخالد”: “سوريا حالياً (على العضم)، ويجب على حكومة تصريف الأعمال الحالية الإسراع بالحوار الوطني لمعرفة مصير الدستور والانتخابات وباقي القضايا الوطنية المُلحّة”.

وأوضح عضو منصّة تمكين الشباب ضمن التحالف، الدكتور مشهور سلامة، لتلفزيون الخبر، أن “نطمح لأن تكون مشاركة الشباب في المجال السياسي فعّالة مستقبلاً عبر تأهيل قادة شباب قادرين على صناعة القرار”.

ولفت “سلامة” إلى “الصعوبات التي خلّفتها العقود الماضية، لكن قبل أي شيء يجب الوصول للاستقرار الأمني، وثم تفعيل الحوار الذي يسمح بتجيهز أرضية حقيقية للتعددية والديمقراطية والعمل السياسي”.

وعن تخوّفات المرحلة المقبلة، بيّن عضو تكتل السوريين في التحالف، زكي الرفاعي، لتلفزيون الخبر، أنه “في حال كانت القاعدة التي سيبنى عليها الوطن هي الديمقراطية والتعددية فلا تخوّف من أي جهة حاكمة، سواء ذات خلفية دينية أو غير دينية، لأن العمل السياسي والمدني حينها سيكون في أمان”.

 

وأكمل “الرفاعي”: “نحن بحاجة لسنوات لإنشاء دستور يليق بسوريا، خصوصاً مع وجود نصف الشعب خارج البلاد، وأولئك يحق لهم التصويت، والثورة السوريّة ملك لجميع السوريين، وعلى الحكم الجديد الإنصات للناس ومطالبهم فهم أصل الثورة، على الرغم من أن الحكم الجديد هو من توّج النصر لكن الأساس انطلق قبل 14 عاماً”.

 

وينتظر السوريّون عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي تم تأجيله عدة مرات، لمعرفة مصير البلاد السياسي والدستوري.

 

وتعيش البلاد حالة فراغ دستوري وبرلماني بعد سقوط النظام السابق، إذ تمّ إيقاف العمل بدستور 2012 وحل مجلس الشعب، وتقوم حكومة الإنقاذ برئاسة محمد البشير بتصريف الأعمال لحين انتخاب حكومة انتقالية تشرف على إجراء انتخابات وإصدار دستور.

 

يُذكر أن البلاد تعيش حالة حراك سياسي كبير بعد عقود من الجمود، زمن النظام السابق، مع التأكيد على ضرورة نبذ الإقصاء والتهميش خلال عملية بناء الحياة السياسية الجديدة، التي يطمح السوريين أن تكون وفق مبادئ الديمقراطية.

 

جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى