الرئيس الفنزويلي يؤكد وقوف بلاده مع سوريا في تصديها للإرهاب والدول الراعية له

أكد الرئيس الفنزويلي “نيكولاس مادورو” في اتصال مع الرئيس بشار الأسد، الاثنين، وقوف بلاده حكومةً وشعباً مع سوريا في تصديها للإرهاب والدول الراعية له، وفق ما ذكرته وكالة “سانا”.

وشدد “مادورو” على أن “ما يسعى له الغرب الأمريكي هو محاولة إضعاف سوريا لما تمثله في المنطقة من خلال سيادتها الوطنية وقرارها المستقل”.

من جهته، شدد الرئيس الأسد على أن “مصير الشعوب المستقلة أن تواجه مخططات الغرب الأمريكي ضدها، وأن مواجهة الإرهاب وهزيمته هي أبرز تحدٍ لمواجهة تلك المخططات”.

وتلقى وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغفي وقت سابق اتصالاً هاتفياً من نظيره الفنزويلي وزير السلطة الشعبية للعلاقات الخارجية في جمهورية فنزويلا البوليفارية “ايفان هيل” تركز على التطورات الأخيرة في الشمال السوري الناجمة عن الهجمات الإرهابية عليه.

وأعرب الوزير “هيل” عن إدانة بلاده الشديدة للأعمال الإرهابية التي نفذتها “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة الإرهابية) وتأكيد فنزويلا البوليفارية التزامها بالسلام، وتضامن رئيس جمهورية فنزويلا والشعب الفنزويلي مع سوريا قيادة وشعباً”، وفق ما ذكرته “سانا”.

الجدير بالذكر أن الرئيس بشار الأسد تلقى عدة اتصالات من مسؤولين عرب وأجانب عبروا فيها عن وقوف بلادهم مع سوريا في كل ما تواجهه من هجمات إرهابية منظمة.