الحزب يقلب الطاولة في يوم تاريخي.. المقاومة تثبت معادلة بيروت مقابل “تل أبيب”
“حزب الله يقلب الطاولة ويجن جنونه” بهذه الكلمات وصفت وسائل إعلام “إسرائيلية” عمليات المقاومة اللبنانية سواء في عمق الأرض المحتلة أو على الشريط الحدودي خلال يوم الأحد.
ونفّذت المقاومة 51 عملية ضد تجمعات ومستوطنات وثكنات وقوات العدو ومرابض المدفعية إضافة لمدن الكيان الرئيسية وأهمها العاصمة “تل أبيب” بأكثر من 350 صاروخاً.
واستهدفت المقاومة تجمعات العدو عند مثلث دير ميماس – كفركلا مرتين وعند الأطراف الجنوبية الشرقية لدير ميماس وشرقي الخيام 5 مرات ومستوطنات “جعتون” و “يسود هامعلاه” و “ميرون” و “يرؤون” و “كفار بلوم” مرتين.
و “عمير” و “كرم بن زمرا” وسعسع و “كريات شمونة” مرتين والمنارة و “ديشون” و “معالوت ترشيحا” و “حتسور هاجليليت” موقع المطلة وبلدة شمع ومستوطنة وثكنة “أفيفيم”، إضافة لاستهداف مدينة صفد وموقع المطلة وبلدة شمع وثكنة “دوفيف”.
وأصابت صواريخ المقاومة ومسيراته قواعد “زفولون” شمال حيفا و “ميشار” و “دادو” و “بيريا” و “شراغا” ومعسكر الـ100 شمال “أييليت هشاحر” وغرفة عمليات مُستحدثة لجيش العدو في مستوطنة المطلة.
وفي إطار سلسلة عمليات خيبر شن المقاومون هجمات جوية بالمُسيّرات الانقضاضية والصواريخ النوعية على قاعدة “أشدود البحرية” للمرة الأولى و “حيفا البحرية”، إضافة لاستهداف هدف عسكري في “تل أبيب” وقاعدة “بلماخيم” جنوبي “تل أبيب” وقاعدة “غليلوت” في ضواحي “تل أبيب”.
وتصدّى المقاومون لطائرة مُسيّرة من نوع هرمز 450 في أجواء البقاع الغربي، بصاروخ أرض–جو وأجبروها على المغادرة، كما استهدفوا قوة مشاة للعدو غربي موقع الراهب مقابل بلدة عيتا الشعب وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
ودمّرت المقاومة، الأحد، 6 دبابات “ميركافا” عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة وعند الأطراف الغربية لبلدة دير ميماس، ما أدّى إلى وقوع طواقمها بين قتيل وجريح.
وأطلقت المقاومة 340 صاروخاً من لبنان تجاه “إسرائيل” واشتغلت صافرات الإنذار 504 مرة في أرجاء الكيان ودخل 4 ملايين مستوطن للملاجئ رغم مزاعم رئيس حكومة الكيان بتدمير أكثر من 80% من قوة المقاومة.
ووسع حزب الله من منسوب ضرباته من حيث التنوّع والمساحة مؤكداً قدراته العالية ومقدرته على التوازن والتحكّم بالميدان والتصعيد عندما يشاء خصوصاً فيما يتعلّق بملف المفاوضات.
كما ثبتت المقاومة من خلال عملياتها، الأحد، معادلة السيد الشهيد حسن نصر الله (استهداف بيروت مقابل استهداف “تل أبيب”) في وقت يتجه “نتنياهو” لعقد مشاورات أمنية حول لبنان بالتنسيق مع قائد القيادة الوسطى الأمريكية مايكل كوريلا المتواجد في “تل أبيب” وهو القائد الحقيقي للحرب.
وبالتزامن مع العمليات، قال رئيس مجلس مستوطنة “كريات شمونة” السابق: “وزع حزب الله صواريخه ومُسيّراته، الأحد، على سكان الشمال من نهاريا وحيفا وصولاً إلى الوسط حيث تحوّل الركض إلى الأماكن المحصنة رياضة مفضلة وتمريناً حيوياً تطلبه قيادة الجبهة الداخلية للطفل والعجوز”.
يُذكر أن رئيس وزراء الكيان “نتنياهو” تبجّح قبل يومين بتدمير 80% من قدرات حزب الله الصاروخية لتُجيبه المقاومة من خلال عمليات الأحد التي طالت “تل أبيب” وحيفا وعكا وصفد وكامل مستوطنات الشمال.
تلفزيون الخبر