عشرات القتلى والجرحى في عملية دهس للمقاومة قرب قاعدة “غليلوت” شمال “تل أبيب”
سقط ما لا يقل عن 6 قتلى وأصيب أكثر من 50 أغلبهم من جنود الاحتلال جراء عملية دهس بطولية نفذتها المقاومة الفلسطينية قرب قاعدة “غليلوت” شمال “تل أبيب”.
وقالت وسائل إعلام “إسرائيلية” إن “6 قتلى و50 إصابة بينها 10 في حالة خطرة جراء عملية دهس لعشرات الجنود قرب قاعدة “غليلوت” شمال “تل أبيب””.
وتابعت الوسائل أن “فلسطيني من قرية قلنسوة قام بدهس تجمع للجنود قرب القاعدة في منطقة شديدة الحساسية، ثم تابع سيره قبل اصطدامه بمحطة للحافلات لينزل من الشاحنة رافعاً سكين ويتم إطلاق النار عليه ما أدى لموته (استشهاده)”.
وأكملت الوسائل أن “جميع المصابين جنود من وحدة الاستخبارات العسكرية “8200” ومازال هناك الكثير من الجرحى تحت الشاحنة، كما طلبت هيئة الإسعاف “الإسرائيلية” التبرع بالدماء”.
وأشادت حركة “الجهاد الإسلامي” بعملية “تل أبيب” في بيان جاء فيه “العملية البطولية رد فعل طبيعي على المجازر التي يرتكبها العدو ضد شعبنا المقاوم الصامد، وآخرها جرائم الإبادة في شمال قطاع غزة، وصلابة شعبنا وإرادته تتجليان اليوم في أبهى صورها من خلال العملية البطولية”.
وفي 15 تشرين الأول الجاري قُتل ضابط “إسرائيلي”، وجُرح 5 مستوطنين، بعضهم بجراح خطرة، في عملية إطلاق للمقاومة الفلسطينية في منطقة “نير غليم” قرب مدينة “أسدود”.
وفي 6 تشرين الأول الجاري سقطت قتيلة وجرح 13 “إسرائيلياً” خلال عملية نفذتها المقاومة الفلسطينية في المحطة المركزية بمدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة.
وفتح شابان فلسطينيان النار في شارع القدس بمدينة يافا/”تل أبيب” في الأول من تشرين الأول الحالي، ما أدّى لمقتل 8 “إسرائيليين” وجرح آخرين بينهم حالات حرجة، وذلك بحسب وسائل إعلام “إسرائيلية”.
وأكّدت وسائل إعلام “إسرائيلية”، أن ما يزيد عن 51% من “الإسرائيليين” أفادوا بأنهم يشعرون بعدم الأمان في مكان وجودهم جراء الحروب الأخيرة التي تشنها حكومة “نتنياهو”.
يُذكر أن الكيان ورغم كل إجرامه في غزة منذ عام حتى اليوم لم يستطع إيقاف المقاومة الفلسطينية عن متابعة نضالها سواء في القطاع أو بعمق الأرض المحتلة.
تلفزيون الخبر