العناوين الرئيسيةفلسطين

آخرها المدينة الصناعية بحسياء.. الاحتلال لا يتوقف عن استهداف العمل الإغاثي

اعتاد الكيان منذ بداية عدوانه على قطاع غزة قبل عام استهداف العمل الإغاثي والعاملين به بقصد منع وصول أي مساعدة للشعب الفلسطيني.

 

وقامت “إسرائيل” على مدار عام كامل باستهداف قوافل المساعدات الإغاثية وموظفي الدفاع المدني والمشافي والأطباء وطواقم المسعفين ومخيمات النزوح.

 

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن “23 مشفى من أصل 38 في القطاع خرجت عن الخدمة فيما بلغ عدد ش*هداء القطاع الصحي 986 و130 مركبة إسعاف خرجة عن الخدمة مع مرور عام على حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.

 

واستمر الكيان في نهجه خلال عدوانه على لبنان حيث استهدف مشفى صلاح غندور في بنت جبيل إضافة للاعتداء على طواقم الإسعاف التابعة للهيئة الإسلامية خلال عمليات سحب العالقين تحت الأنقاض ما أدى لاس*تشهاد العشرات وجرح المئات.

 

ولم يتوقف الكيان عند هذا الحد بل استهدف المُهجرين اللبنانيين والسوريين القادمين من لبنان إلى سوريا عبر معبر المصنع الحدودي بين البلدين.

 

وآخر اعتداءات الكيان كانت عبر استهداف المدينة الصناعية في حسياء بريف حمص ظهر الأحد والتي تحتوي مواد إغاثية مخصصة للمُهجرين اللبنانيين.

 

وقال مدير المدينة الصناعية في حسياء المهندس عامر خليل لتلفزيون الخبر إن “عدوان جوي “إسرائيلي” بثلاث صواريخ استهدف 3 سيارات إسعاف محملة بمواد إغاثية مقدمة من الأشقاء العراقيين لصالح الأشقاء اللبنانيين ضمن المدينة الصناعية والأضرار مادية وفق المعلومات الأولية”.

 

يذكر أن كيان الاحتلال يتبع سياسة استهداف المدنيين قبل العسكريين في اعتداء يقوم بها على لبنان أو فلسطين أو سوريا محاولاً نشر الرعب بين الأهالي من جهة ولخلق بيئة ضاغطة على مكونات محور المقا*ومة من جهة أُخرى في المنطقة وسط فشل جميع مخططاته.

 

جعفر مشهدية-تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى