العناوين الرئيسيةمجتمع

دروس لحياة أفضل يتعلمها الإنسان متأخراً

دأب العلماء على دراسة حياة الإنسان على الصعيد الداخلي ورصد خبراته وانفعالاته وسلوكياته لمحاولة فهمه وإيصاله لنمط الحياة الأمثل.

 

ومن خلال الدراسات والأبحاث اعتبر علماء النفس أن هناك بعص الدروس الحياتية لا يمكن للإنسان أن يصل إليها ويتعلمها إلا بعد مرور السنوات.

 

وصنف علماء النفس بحسب وسائل إعلام هذه الدروس وجاء في بدايتها “السعادة اختيار” و”الفشل مجرد درس” معتبرين أن الإنسان يعتقد أن السعادة هي نتيجة للنجاح والمال والسلطة لكنها خيار يقوم المرء به بكامل إرادته كما أن الفشل هو خطوة نتعلم منها ليس أكثر.

 

ورأى العلماء أن عدم الخلط بين رعاية النفس والأنانية من جهة وفشل الكمال من جهة هي دروس بحاجة الكثير من السنوات لفهمه خصوصاً وأن البشر يحاولون وضع احتياجات غيرهم على حسابهم للهرب من الأنانية علماً أن الاهتمام بالذات يزيد الانتاجية والعطاء إضافة لكون الساعي للكمال يضع معايير تتعبه وتجهده ما يزيد توتره ونسب فشله.

 

ونصح علماء النفس بتركيز المرء على دائرة علاقاته المقربة التي تتقبله كيفما كان وعدم التنازل عن قيمه ورغباته من أجل التأقلم مع المحيط ليكون محبوباً ونصحوا أيضاً أن يتصالح الإنسان مع ماضيه وفسح المجال لتجارب وعلاقات جديدة.

 

واعتبر علماء النفس أن القليلين فقط يفهمون ملحوظة أن الضعف نقطة قوة ويتعلموها دون مرور سنين طويلة فالضعف ليس نقيصة كما أن قول (لا) ليس شيء سيء بل تضع حدوداً وتسمح للشخص بإعطاء الأولوية لاحتياجاته الخاصة.

 

دعم علم النفس فرضية “الندم على الفرص” حيث ينبغي أن يتغلب المرء على الخوف الذي يمكن أن يمنعه من اغتنام الفرص خوفاً من الأخطاء والتي سيندم عليها لاحقاً.

 

يذكر أن علماء النفس وضعوا درس “الحياة قصير” كأكثر الدروس أهمية والتي يتأخر الإنسان في فهمها ويتعلمها بعد فوات الأوان ومن يفهم الدرس مبكراً يمكن أن يساعد على العيش بشكل أكثر اكتمالاً ويمكن أن يدفع الكثيرين إلى الاستفادة القصوى من كل يوم وتقدير علاقاتهم بأحبائهم وأقاربهم وأصدقائهم وملاحقة شغفهم.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى