مؤسس “تليغرام” يرد على اتهامات فرنسا حول التطبيق

رد مؤسس تطبيق “تليغرام” بافيل دوروف على اتهامات فرنسا حول تطبيق المراسلة الشهير، بقوله إنه “كان يتعين على السلطات الفرنسية أن تتواصل مع شركته بما لديها من شكاوى بدل اعتقاله وإخضاعه للتحقيق”.

ونفى “دوروف” عبر حسابه على تليغرام، الجمعة، أن يكون التطبيق مرتعاً للفوضى بحسب اتهامات فرنسا، مضيفاً أنه “فوجئ بالقرار الخاطئ الذي اتّخذته السلطات القضائية الفرنسية بتحميله مسؤولية محتويات نشرها أشخاص آخرون”.

وأضاف “دوروف” أن إحالته للمحاكمة بسبب جرائم ارتكبتها أطراف ثالثة هو نهج مضلّل، ودافع عن تطبيقه واصفاً “المزاعم القائلة بأن تلغرام أشبه بجنّة للفوضويين هي كاذبة تماماً”، حسب تعبيره

واعتقل دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية الإماراتية، أواخر الشهر الماضي في فرنسا وسط تحقيق في جرائم ترتبط بالتطبيق وتشمل استغلال الأطفال في مواد إباحية فضلاً عن الاتجار بالمخدرات والمعاملات الاحتيالية.

وكانت أكدت شركة “تليغرام” التزامها بالقوانين الأوروبية، بما فيها قانون الخدمات الرقمية الذي دخل حيز التنفيذ في شباط 2024، لكنها انتقدت بشدة تحميلها المسؤولية عن إساءة الاستخدام.

يذكر أن السفارة الروسية في باريس انتقدت اعتقال “دوروف” ورفض السلطات الفرنسية طلب السماح بزيارةٍ قنصلية، كما تقدمت الإمارات بطلب زيارة قنصلية لدوروف الذي يحمل جنسيتها أيضاً.

تلفزيون الخبر