عملية “الوعد الصادق”.. يوميات حرب تموز اليوم الثالث والثلاثون
صعّد الاحتلال قبيل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ من استهدافاته للمدنيين في البرج الشمالي وجبشيت والخيام والقليعة وكفركلا وديرميماس ومرجعيون وراشيا والفخار والهبارية وقعقية الجسر والحوش والبازورية، والحصيلة 20 شهيداً.
وارتكب طيران الاحتلال مجزرة في الرويس بالضاحية الجنوبية، حيث استهدف مجمع “الامام الحسن” السكني المؤلف من 8 مباني ب20 غارة في أقل من دقيقتين، ما أدى لاستشهاد جميع لعائلات.
واشتبك المقاومون في عيتا الشعب وعيترون مع وحدات “إسرائيلية” حاولت التسلل للمنطقتين، ما أسفر عن وقوع العشرات بين قتيل وجريح، كما واصلت المقاومة قصفها لحيفا ومستعمرات “كريات شمونة” و”كفر جلعادي” و”كفاريوفال” و”مسكاف عام” و”أضبع الجليل” وتدمر عشرات الأليات.
واعترفت مصادر عسكرية في قوات الاحتلال أن “حزب الله وجه ضربات قاسية لقوات النخبة في الجنوب، ما أسفر عن مقتل 120 و40 جريحاً في المواجهات المباشرة، عدا عن 50 قتيلاً وإصابة 2500 جريحاً من المستوطنين”.
وقال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد اميل لحود إن الاحتلال لم يستطع أن يحقق أياً من أهدافه، في حين رأى الرئيس المصري حسني مبارك أن القرار /1701/ خطوة أولى في الاتجاه الصحيح.
وطالب وزير الحرب “عمير بيرتس” من حكومة العدو الموافقة على سحب قواته بعد دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ.
واعتبرت وزيرة خارجية العدو “تسبي لفني” في تصريحات علنية أن “أي جيش في العالم لن يستطيع أن يجرد حزب الله من سلاحه”.
تلفزيون الخبر