تعليم

19 % نسبه النقص والتسرب في أعضاء الهيئة التدريسية لجامعة دمشق

قال رئيس جامعة دمشق محمد حسان الكردي “إن نسبة التسرب في أعضاء الهيئة التدريسية يقدر بـ19 بالمائة، و عدد من غادروا البلاد خلال الأزمة يقدر بـ 379 عضو هيئة تدريسية من أصل 2037 عضواً”.

وأوضح الكردي، وفقاً لصحيفة “الوطن” شبه الرسمية، أن “تعويض النقص في أعضاء الهيئة التدريسية سيكون عن طريق العقود السنوية، والاعتماد على الأساتذة من خارج الملاك”.

و تابع الكردي “كما يوجد نحو15 ألف طالب دراسات عليا في كليات دمشق، و طلبت الجامعة تعويض النقص لعدد من أعضاء الهيئة التدريسية، والمعيدين عن طريق المسابقة الجديدة التي طرحتها وزارة التعليم العالي مؤخراً”.

بدوره، قال عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق حمود حامد “إن نسبة تسرب أعضاء الهيئة التدريسية على مستوى كلية الطب قدرت بـ30 بالمائة، بمعدل 100 طبيب غادروا البلد من أصل 400 عضو هيئة تدريسية”.

وأوضح حامد أن “أسباب مغادرة هؤلاء الأطباء معظمها اقتصادية و اجتماعية و نفسية، نتيجة الظروف الراهنة”، مبينا أن “هناك طلبات من بعض أعضاء الهيئة التدريسية للعودة إلى البلد تدرس من قبل الجامعة”.

ولفت عميد كلية الطب البشري إلى “وجود نقص كبير وملحوظ في قسمي التخدير والأشعة”، مضيفاً “نعمل حالياً بطاقة تقل 40 بالمائة، على الرغم من عدم وجود أي نقص في الخدمات الطبية”.

وبيّن حامد أن “الدخل المادي القليل أدى إلى عزوف بعض الأطباء عن قسم التخدير، ما أدى إلى حدوث نقص في بعض التخصصات النوعية”.

و قال رئيس جامعة حلب مصطفى أفيوني أن “جامعة حلب تعاني نقصاً في أعداد الهيئة التدريسية”، مبيناً أن “نقص أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة حلب وصل إلى الثلث”.

وأوضح أفيوني أن “عدد أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة حلب يقدّر بـ417 أستاذاً جامعياً، يعتبرون بحكم المستقيل وغادروا القطر، و معظم النقص كان في الكليات الطبية -الطب البشري- طب الأسنان- الصيدلة، إضافة إلى حالات نقص في عدد من الكليات”.

وأشار رئيس الجامعة إلى “وجود نحو 800 عضو هيئة تدريسية حالياً، إضافة إلى طلاب الدراسات العليا، يتوزعون على 21 كلية في الجامعة، و 75 ألف طالب وطالبة حالياً في التعليم النظامي”.

و تأثرت الجامعات السورية ككل بالحرب، وجامعة حلب خاصة، من ناحية تسرب عدد من أعضاء الهيئة التدريسية، و الاعتماد على المعيدين أو طلبة الماجستير، إضافة إلى ازدياد عدد طلابها نتيجة لاستقبال طلبة المناطق الساخنة من إدلب ودير الزور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى