منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس يعتذرون عن لوحة “العشاء الأخير”
اعتذر منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس، الأحد، لأي شخص شعر بالإهانة من العرض الفني الذي استحضر لوحة “العشاء الأخير” لليوناردو دافنشي خلال حفل الافتتاح، وفق ما ذكره موقع “العربية.نت”.
وقالت المتحدثة باسم باريس 2024، “آن ديكامب”، خلال مؤتمر صحافي للجنة الأولمبية الدولية، الأحد: “من الواضح أنه لم تكن هناك نية على الإطلاق لإظهار عدم الاحترام لأي مجموعة دينية. على العكس من ذلك، أعتقد مع “توماس جولي” أننا حاولنا بالفعل الاحتفال بالتسامح المجتمعي”.
وأضافت “ديكامب” قائلة: “بالنظر إلى نتائج استطلاعات الرأي التي شاركناها، نعتقد أن هذا الطموح قد تحقق. إذا شعر الناس بأي إساءة، فنحن بالطبع آسفون حقاً”.
وأكد المدير الفني للحفل “توماس جولي” إن “الهدف منه هو الاحتفال بالتنوع، والإشادة بالولائم وفن الطهي الفرنسي، وأمنيتي ألا أكون تخريبياً، ولا أن أسخر أو أصدم، الأهم من ذلك كله أنني أردت أن أبعث برسالة حب، رسالة اندماج وعدم الانقسام على الإطلاق”.
ونفى “جولي” أن يكون أحد العروض مستوحى من لوحة العشاء الأخير، وقال: “ليس لدي مطلقاً أي رغبة في السخرية من أي أمر أو تشويه. أردت إنجاز حفل افتتاح ينطوي على إصلاح ومصالحة، ويعيد تأكيد قيم جمهوريتنا”.
وافتُتح أولمبياد باريس 2024 رسمياً، الجمعة، بعرض غير مسبوق على نهر السين شارك فيه 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية.
وشهد الحفل مجموعة من الفقرات التي أثارت صدمة في أوساط اليمين الفرنسي حيث تم تجسيد لوحة العشاء الأخير لليوناردو دافينشي من قبل مجموعة من الفنانين المتحولين جنسياً، إضافة إلى ظهور منسقة الأغاني، المنتجة “باربرا بوتش”، التي تعد أيقونة مجتمع المثليين.
تلفزيون الخبر