العناوين الرئيسيةفلسطين

عملية “الوعد الصادق”.. حرب تموز اليومين السادس والسابع

جدد سلاح الجو في جيش العدو غاراته على مطار بيروت الدولي والضاحية الجنوبية، حيث دمر الجسور بالجنوب والطرقات الرئيسة في البقاع.

 

واستهدفت البوارج الصهيونية مرفأ بيروت وألحقت خسائر كبيرة به، كما شنت طائرات العدو غارة على ثكنة للجيش اللبناني في منطقة “الجمهور” خلفت عشرات الجرحى.

 

وطالب مجلس الحاخامات في الضفة الغربية بقتل المدنيين في لبنان على اعتبار أن التوراة يجيز قتل الأطفال والنساء في زمن الحرب.

 

ودكت صواريخ المقاومة مقر قيادة المنطقة الشمالية في صفد وقيادة العمليات الجوية في “ميرون”، إضافة لاستهدافها “نهاريا” وعكا و”كرمائيل” بصواريخ “كاتيوشا” وتحقيقها أهدافاً مباشرة في عمق حيفا بعد قصفها بصليات “رعد2″ و”رعد3”.

 

وحملت السعودية المجتمع الدولي وللمرة الأولى، مسؤولية الحرب الشاملة التي يشنها الكيان على لبنان، ودعا وزير خارجية إيران من دمشق إلى وقف العدوان.

 

وفي اليوم السابع، استمرت ماكينة العدو العسكرية في ارتكاب المجازر بحق المدنيين اللبنانيين، حيث نفذت مقاتلات صهيونية غارات على بلدة عيترون راح ضحيتها 9 شهداء جلهم من الأطفال.

 

وقصف سلاح الجو الصهيوني الجسور والطرقات التي تربط سلسلة جبال لبنان الشرقية مع سوريا، ودُمرت المنازل فوق رؤوس سكانها.

 

وضربت المقاومة بصليات من صواريخ “رعد2″ و”رعد3” كل من صفد وطبريا ومستوطنات “بيت هيل” و”دان” و”راموت” و”نفتالي” و”سنير” و”غوئين”.

 

وأعلنت الإدارة الأميركية عبر رئيسها جورج بوش الابن استمرار دعمها للكيان لمواصلة حربه على المقا*ومة اللبنانية، بينما بقي الدعم العربي خجولاً في محيط البيانات الإعلامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى