العناوين الرئيسيةمحليات

حزب الله يعرض مشاهد مصورة لمواقع “إسرائيلية” في “الهدهد 2

عرض الإعلام الحربي في حزب الله، الثلاثاء، الحلقة الثانية من “الهدهد”، والتي أظهرت مشاهد لمواقع ومقرات عسكرية “إسرائيلية” صوّرتها مسيّراته في الجولان السوري المحتل.

 

وأظهرت المشاهد قواعد استخبارات “إسرائيلية”، ومقرات قيادية، ومعسكرات في الجولان السوري المحتل، مّرفقة مع تعليق بأن “المشاهد عادت بها طائرات القوة الجوية في حزب الله”، كما أن الجزء الأخير جاء تحت عنوان “يتبع” يتضمن استطلاعاً جوياً من منطقة صفد وطبريا، وفقاً لما أعلنته المقاومة الإسلامية في لبنان.

 

وظهر في مقطع الفيديو مسحاً ل6 قواعد ومحطات استراتيجية للاستطلاع الإلكتروني، وهي مواقع (شلاغيم الغربي، أسترا، شلاغيم الشرقي، يسرائيلي، أفيطال وموقع تل فارس).

 

وعلّقت وسائل إعلام “إسرائيلية” على “الهدهد 2” بأنه “نوع آخر من المعركة يُظهر مدى القدرات التي يتمتع بها حزب الله، بنشره خرائط وصور للقواعد العسكرية التي هاجمها خلال الأشهر الـ 9 الماضية في الجولان”.

 

وقالت “القناة الـ 12″، “الإسرائيلية”: “ما يعرضه حزب الله مربك جداً ومقلق لسكان الشمال، وأكثر ما يقلق السكان هو أنّ مسيّرة حلّقت بين مناطق مسكونة وهي كنهاريا، عكا، الجولان والعفولة من دون أي اعتراض”.

 

واعتبرت وسائل إعلام”إسرائيلية” أنّ “هدف حزب الله هو ردع المؤسسة الأمنية والعسكرية والجمهور “الإسرائيلي” من أي حرب مستقبلية معه، كما أن لديه قدرات أكبر ويستطيع تحريك أسراب من المسيّرات وسيقوم بذلك إذا اندلعت الحرب”.

 

وذكرت إذاعة “جيش” الاحتلال أنه “يمكن رؤية الدبابات وخيام الجنود والمركبات العسكرية في تسجيل حزب الله المنشور، ويدل على القدرات الاستخباراتية التي يمتلكها”.

 

وكان أعلن حزب الله تنفيذ عملية “الهدهد” الأولى، في 18 حزيران الفائت، بإرساله طائرة مسيرة عادت بصور حسّاسة من شمال “إسرائيل”، وتحديداً من ميناء حيفا.

 

ونشر حزب الله الحلقة رقم واحد حينها، من خلال مقطع مصور يتضمن مسحاً دقيقاً لمناطق في شمال “إسرائيل” صورته طائرات مسيّرة، معلقاً بأن “المسيّرات تمكنت من تجاوز وسائل الدفاع الجوي “الإسرائيلية”، وعادت دون كشفها أو إسقاطها”.

 

يذكر أنّ الإعلام الحربي في حزب الله، نشر في نهاية حزيران الفائت، مقطع فيديو تحت اسم “إلى من يهمه الأمر” يتضمن صوراً ملتقطة جواً لمواقع حساسة داخل الكيان دون تحديد طبيعتها مع نشر إحداثياتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى