ميداني

الدفاع الروسية تنفي خرق مذكرة مناطق تخفيف التصعيد بين الجيش العربي السوري ومسلحي “المعارضة” في حماة

نفت وزارة الدفاع الروسية صحة ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن خرق مذكرة مناطق تخفيف التصعيد ووقوع اشتباكات بين الجيش السوري و”المعارضة” السورية المسلحة في محافظة حماة بعد دخول المذكرة حيز التنفيذ.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، بحسب “روسيا اليوم” أنه “حتى نهاية الساعات الـ24 الأولى من بدء مفعول مذكرة إنشاء مناطق تخفيف التصعيد، تقيم جميع الأطراف المتصارعة الوضع في سوريا بأنه مستقر”.

وأكدت الوزارة أن “القوات الحكومية السورية تعرضت، قرابة الساعة الواحدة من فجر يوم 6 أيار، لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحين استخدموا الأسلحة الخفيفة في منطقة قرية زلاقيات بمحافظة حماة.

وتابعت: “لم يحصل فتح نيران مضادة، ووجه المركز الروسي للمصالحة في سوريا (حميميم) طلباً إلى الجانب التركي لتحديد ما إذا كان هؤلاء المسلحون يتبعون لـ “المعارضة” السورية أم للجماعات الإرهابية”.

وبعد أن أكد الجانب التركي أن المسلحين ينتمون لفصائل “جبهة النصرة”، تم الرد وإسكات نقاط إطلاق النار، بحسب الدفاع الروسية.

وأعلن مركز حميميم صباح يوم السبت أن “تنظيمات إرهابية تحاول عرقلة تنفيذ الاتفاق بشأن مناطق تخفيض التوتر في البلاد”.

وأضاف المركز أن “جميع الأطراف المتحاربة تصف الوضع على الأرض بعد دخول مذكرة مناطق خفض التصعيد بأنه هادئ، ومع ذلك فلا يزال مركز المصالحة يتلقى معلومات من السكان المحليين تفيد بأن تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” يستعدان لمحاولة تقويض تنفيذ المذكرة”.

وكانت الدولة السورية وافقت على تنفيذ مذكرة الاتفاق الذي تم التوقيع عليه من قبل ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا وهي روسيا وتركيا وإيران، وذلك خلال الاجتماع العام الختامي في أستانا ودخل حيز التنفيذ فجر السبت 6 أيار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى