الأهالي النازحين من ضواحي حلب يبدأون بالعودة إلى قراهم الأصلية
بدأ عدد من النازحين المتواجدين في مخيم جبرين بحلب، العودة إلى قراهم الأصلية الواقعة في ضواحي حلب وعلى ضفاف نهر الفرات، وذلك بعد تحريرها من تنظيم “داعش”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن “عملية واسعة النطاق تتم لإعادة آلاف النازحين في مخيم “جبرين” إلى قراهم الأصلية التي تحررت مؤخراً من المسلحين في ضواحي حلب وعلى ضفاف نهر الفرات”.
والقرى التي تم تحريرها ويبدء الأهالي بالعودة إليها هي بابير فوقاني، بابير تحتاني، ربجين عكرا، تل توتون وخربة والعمياء.
وبين محافظ حلب حسين دياب لتلفزيون الخبر أنه “بعد أن أعاد الجيش العربي السوري الأمن لعشرات القرى والمناطق بريف حلب الشرقي تقوم المحافظة بكل الخطوات الكفيلة لتوفير مقومات الحياة ومستلزماتها في تلك القرى”.
وأوضح دياب أن “الفترة الماضية شهدت تهجير الآلاف من المواطنين من قرى ومناطق الريف الشرقي جراء جرائم الإرهاب وتم استقبال هذه العائلات من قبل محافظة حلب وجرى تأمين أماكن الإقامة المؤقتة لهم في مركز جبرين وغيره من المراكز”.
وأشار دياب إلى أن “المؤسسات الخدمية تقوم بعمل دؤوب لإصلاح ما دمرته يد الإرهاب في القرى، وإعادة توفير الخدمات الأساسية في هذه المناطق”، مؤكداً أن “خطة متكاملة تم وضعها ويجري العمل عليها لتمكين كل الأهالي من العودة لمنازلهم وقراها والمقدر عددهم بالآلاف”.
يذكر أن سكان تلك القرى الواقعة على ضفاف نهر الفرات بعملون عادةً في الزراعة، لا سيما في غرس أشجار الفواكه والزيتون وزراعة القمح وغيره من الحبوب، لتأتي الوعود الرسمية بمساعدتهم من أجل استعادة مواردهم والعودة لعملهم المعتاد في أسرع وقت ممكن
