محليات

وزير الموارد المائية يرى أن مياه حلب “مستقرة”

رأى وزير الموارد المائية نبيل الحسن أن “الوضع المائي في المحافظة “مستقر” بعد أن انتظم الضخ من محطة الخفسة إلى مدينة حلب التي غدت شبكة مياهها ومحطات الضخ فيها “جاهزة فنياً” وتعمل بكل طاقتها” على حد زعمه .

وأعلن الحسن، بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، أنه “سيتم تزويد محطة الخفسة لضخ المياه بتسع مجموعات توليد جديدة للطاقة الكهربائية، وذلك خلال مدة لا تتجاوز 8 أشهر”.

وأضاف الحسن أنه “سيتم تزويد المحطة أيضاً بثلاث مجموعات أخرى ستصل في غضون شهر لوضعها بالخدمة، ما سينعكس على تحسن الوضع المائي في حلب بشكل كبير”.

وبين الحسن أنه “بخصوص محطة البابيري فهناك دراسة أعدتها الوزارة كخطة تدخل سريع لإعادة صيانة المحطة وتزويدها بالكهرباء، فور تطهير المنطقة من تنظيم “داعش”، مع خطة إسعافية لمشروع استصلاح الأراضي حولها”.

وأطلق الوزير خلال زيارته، يوم الأربعاء، لمدينة حلب، وعوده بإصلاح شبكات المياه المتضررة في الأحياء الواقعة بالمناطق الشرقية من المدينة.

وقال الحسن أن “العمل جار لإعادة تأهيل الشبكة المائية بهدف إيصال مياه الشرب إلى السكان الذين عادوا إلى مناطقهم، بحسب “برامج وأولويات” تراعي الكثافة السكانية”.

وكان مصدر في الشركة العامة لمياه حلب أشار لتلفزيون الخبر إلى أن “سبب وصول المياه بأوقات قليلة وبشكل ضعيف هو كون كمية الضخ ضعيفة، الأمر الذي يسبب ضعف في ضغط المياه داخل القساطل”.

وبين المصدر أن “زيادة الضخ عبر تأمين موارد كهربائية لمحطة الخفسة من شأنه أن يزيد من التدفق وبالنتيجة يزيد من كميات وساعات وصول المياه”.

وتستمر شكاوى أهالي الأحياء الواقعة في المناطق الشرقية من مدينة حلب بالورود بشكل كثيف لتلفزيون الخبر والتي تتحدث عن العديد من الأعطال في الشبكة وعدم وصول المياه إلى المنازل، بالإضافة إلى عدم وجود خزانات مياه كحل اسعافي في معظم تلك الأحياء، الأمر الذي يسبب صعوبة في تأمين صهاريج المياه من الأحياء الأخرى وتكلف مبالغ مالية كبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى