العناوين الرئيسيةسياسة

باسيل: سوريا جارتنا وشعبها أخ وغير مسموح لأجل شعبوية رخيصة تخريب العلاقة بين البلدين

أكد رئيس “التيار الوطني الحر” اللبناني جبران باسيل أن “سوريا بتبقى جارتنا وشعبها المنكوب جار وأخ وصديق وشريك بحياتنا الاقتصادية ببلدنا وغير مسموح لأجل شعبوية رخيصة تخريب العلاقة بين البلدين والشعبين”.

 

وقال “باسيل” خلال كلمة له أمام مجلس النواب اللبناني إن “التعاطي في ملف النزوح السوري يجب أن يكون بين لبنان وسوريا على أن يحكم هذا التعاطي القانون اللبناني والكرامة الإنسانية للسوري ويجب ألا نخرب العلاقة مع سوريا تحت إطار الشعبوية”.

 

وأشار “باسيل” إلى أن “أول المعرقلين لعودة النازحين السوريين هي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي ترفض حتى اليوم تسليمنا لوائح واسماء النازحين وتتصل بهم لمنعهم من العودة”.

 

واعتبر “باسيل” أن “هناك مخطط لتفكيك دول المنطقة بما يخدم “إسرائيل” وعملية الفرز السكاني وإجبارهم على الهجرة يأخذنا إلى كيانات أحادية والكلام في هذا الملف ليس طائفياً إنّما ينطلق من مبدأ الخطر الوجودي على لبنان”.

 

وشدد “باسيل” على أن “جوهر الهبة الأوروبية هي منع عودة السوريين إلى بلدهم وتمويل بقائهم في لبنان ومنع توجههم نحو أوروبا”.

 

ونوه “باسيل” إلى أن “الحرب على سوريا كانت ممولة واليوم مستمرة بالحصار الاقتصادي وتمويل بقاء النازحين خارج سوريا واستبعاد الحكومة السورية عن مؤتمر يعالج مشكلة النزوح يعني أنهم لا يريدون حل المشكلة”.

 

وأضاف “باسيل” أن “حل ازمة النازحين سياسي بالدرجة الاولى وسيأتي بوقته والحكومة المركزية أثبتت عجز وعدم إرادة باتخاذ الاجراءات المطلوبة من سنة 2011 كإقامة مخيمات على الحدود أو التمييز بين النازح الاقتصادي والسياسي أو قمع المخالفين”.

 

وخاطب “باسيل” الأوروبين والمجتمع الدولي أن السياسة المتبعة حالياً مكلفة جداً على دافعي الضرائب الأوروبيين لأن الاتحاد الأوروبي وباقي الدول يمولون لأجل غير مسمى بقاء النازحين في لبنان بدل أن يمولوا ولمرة واحدة عودتهم إلى بلادهم”.

 

وأكمل “باسيل” أن “نفقات تأجيج الحروب أكثر بأضعاف من نفقات تنمية المجتمعات وادعو المجتمع الدولي إلى إصلاح الفوضى التي أوجدها بمنطقتنا من خلال تمويل عودة النازحين واستقرارهم بسوريا وعبر تطبيق حل الدولتين بفلسطين وعودة اللاجئين الفلسطينين لأرضهم”.

 

وطالب “باسيل” باعتماد تسمية الوجود السوري غير الشرعي كعنوان لحل ازمة النازحين السوريين المخالفين للقوانين الدولية واللبنانية المفروض أخذ اجراءات لإعادتهم الى بلدهم.

 

وعاد الثلاثاء عشرات الأسر المهجرة القاطنة في مخيمات اللجوء في لبنان عبر معبري الزمراني بريف دمشق وجوسية بريف حمص إلى قراهم وبلداتهم الآمنة والمحررة من الإرهاب، وسط إجراءات ميسرة من قبل الجهات المعنية وفق ما نشرته وكالة “سانا”.

 

يذكر أن اللاجئين السوريين في لبنان يتعرضون خلال الأسابيع الأخيرة إلى عمليات اعتداء شملت الضرب والسحل وتكسير الممتلكات والسيارات ذات الأرقام السورية على خلفية مقتل منسق جبيل في حزب “القوات اللبنانية” المدعو “باسكال سليمان” على يد عصابة تهريب سيارات بين لبنان وسوريا تضم سوريين ونقل جثته إلى سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى