اتصالات اللاذقية ستستخدم الطاقة الشمسية لحل مشكلة انقطاع الهواتف الثابتة في الريف
قال مدير فرع اتصالات اللاذقية المهندس عادل جبيلي إن “فرع اتصالات اللاذقية، وكخطوة أولى لحل مشكلة انقطاع الاتصالات الأرضية عن ريفي اللاذقية وجبلة، خصّص 15 موقعاً، لتركيب مُجَمِعات ضوئية تعمل بالطاقة الشمسية”.
وأوضح جبيلي لتلفزيون الخبر أن “هذه المُجَمِعات لا يرتبط عملها بالكهرباء، وبذلك نضمن استمرار عمل الاتصالات الأرضية وعدم انقطاعها”.
وبيّن جبيلي أنه “تم تركيب مُجَمِعة ضوئية تعمل بالطاقة الشمسية في قرية بستان الباشا بريف اللاذقية، منذ الشهر الثاني من العام 2015، وكانت التجربة ناجحة”.
وأضاف جبيلي أن “المُجَمِعة الضوئية التي تم تركيبها في قرية بستان الباشا، تعمل بشكل ممتاز، ولم تُقطع الاتصالات الأرضية عن القرية منذ تركيبها”.
وتابع أن “فرع اتصالات اللاذقية خصّص 15 موقعاً لتركيب مُجَمِعات ضوئية تعمل بالطاقة الشمسية، من أصل 100 موقع ضمن الخطة ، وذلك لخدمة قرى ريفي اللاذقية وجبلة”.
ولفت جبيلي إلى أنه “مع تركيب هذه المُجَمِعات ستُحل مشكلة الاتصالات الأرضية في بعض قرى ريف اللاذقية”.
والمُجَمِعة الضوئية العاملة بالطاقة الشمسية، هي ألواح الطاقة الشمسية، التي تقوم بتجميع أشعة الشمس، وتحويلها إلى طاقة كهربائية، تنتقل عبر الأسلاك والكابلات النحاسية إلى خطوط الهواتف الأرضية.
وكان عدد من أهالي قرى ريفي اللاذقية وجبلة اشتكوا سوء خدمات الاتصالات الأرضية والثابتة، وانقطاعها عنهم منذ نحو عامين.
وفي ريف جبلة قال عدد من أهالي قرية تل حويري التابعة لناحية القطيلبية – منطقة جبلة، أن “الاتصالات الأرضية مقطوعة عن قريتهم منذ نحو عامين أيضاً، مطالبين بتركيب ألواح طاقة شمسية، لتحسين وضع الاتصالات، خاصة في ظل ارتفاع أسعار المكالمات الخلوية”.
وبين مشتكون من قرية الجديدة التابعة لريف اللاذقية، لتلفزيون الخبر أن “هواتفهم الثابتة معطّلة منذ نحو عامين، ولا يستطيعون إجراء أي اتصال”.
وأوضح المشتكون أن “مشكلة انقطاع الاتصالات الثابتة، تجعلهم عاجزين عن التصرف، خاصة في ظل انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، حيث أصبحوا بلا كهرباء وبلا اتصالات ثابتة، وبلا شبكة انترنت”.
وطالب المشتكون عبر تلفزيون الخبر “الجهات المسؤولة، بالعمل على حل مشكلتهم، وإعادة الاتصالات الأرضية لقريتهم والقرى المجاورة في أسرع وقت ممكن”.
ومن جانبه قال مدير فرع اتصالات اللاذقية المهندس عادل جبيلي لتلفزيون الخبر “إن قرية الجديدة التابعة لناحية الفاخورة، تعاني انقطاع الاتصالات الأرضية بسبب الكهرباء”.
وأوضح جبيلي أنه “مع ازدياد ساعات القطع الكهربائي، لم يعد لدى المُجِمِعة هامش لتعود وتشحن، ولذلك تتوقف الاتصالات الأرضية، مع انتهاء شحن المُجَمِعة الضوئية”.
ولفت جبيلي إلى أن “المُجَمِعة الضوئية تحتاج لتشحن، ضعف مدة تشغيلها، ومع ازدياد ساعات التقنين، واتباع خطط التقنين 4 بـ 2، و 5 بـ 1 لم تعد ساعات التغذية تكفي لشحن المُجَمِعة”.
وبيّن جبيلي أنه “عندما كان التقنين 3 بـ 3 ، كان وضع الاتصالات الأرضية أفضل، خاصة مع توحيد التقنين في الريف، حيث يتم قطع الكهرباء بوقت واحد، والتغذية بوقت واحد أيضاً، ما يساعد المُجَمِعة الضوئية الرئيسية المغذية لباقي المُجَمِعات على توزيع الكهرباء والعمل بشكل طبيبعي”.
وذكر جبيلي أنه “بمجرد عودة التقنين 3 بـ 3 وتوحيد ساعات القطع بالريف، وفصلها عن المدينة، تنتهي مشكلة الاتصالات الأرضية في قرى ريفي اللاذقية وجبلة”.
وتابع جبيلي: “مع عودة التقنين إلى خطة 3 بـ 3 ، ستتوقف الاتصالات عن العمل أثناء فترة القطع فقط، وأثناء ساعات التغذية تشحن المُجَمِعة بالكهرباء، ويعود الهاتف الثابت للعمل”.
يشار إلى أن قرى ريفي اللاذقية وجبلة، تعاني مشكلة انقطاع الاتصالات الأرضية، وعدم قدرة الأهالي على إجراء اتصالاتهم، في ظل ارتفاع أجور المكالمات الخلوية.
سها كامل – تلفزيون الخبر