الخارجية: الضربات الإيرانية على أهداف عسكرية “إسرائيلية” حق في الدفاع عن النفس
قالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيانٍ لها، الأحد، إن “الضربات الإيرانية على أهداف عسكرية “إسرائيلية” جاءت في إطار ممارسة إيران لحقها في الدفاع عن النفس وبالاتساق مع ما تنص عليه المادة /51/ من ميثاق الأمم المتحدة”.
وذكر بيان الخارجية أن “سوريا تعرب عن تضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتجدد إدانتها للعدوان الصهيوني على المقرات الدبلوماسية الإيرانية بدمشق”.
وأكدت وزارة الخارجية أن “سوريا تدين جميع الاعتداءات الصهيونية على سيادة وسلامة الأراضي السورية وبشكل خاص المنشآت المدنية السورية، بما في ذلك مطارا دمشق وحلب والبنى التحتية الأخرى، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العديد من المواطنين السوريين”.
وأوضحت وزارة الخارجية أن “مجلس الأمن فشل في القيام بواجبه في الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين والدوليين هو الذي سمح للكيان “الإسرائيلي” بتجاوز الخطوط الحمراء، وانتهاك المبادئ الأساسية للقانون الدولي”.
وأضاف بيان الخارجية أن “إعاقة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الدول الغربية لمجلس الأمن في ممارسة دوره في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين تؤكد عدم احترام هذه الدول ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”.
وشن “الحرس الثوري” الإيراني، ليل الأحد، هجوماً واسعاً عبر الطائرات المُسيرة والصواريخ رداً على جريمة الكيان الصهيوني بقصف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع نيسان الجاري.
وأعلنت كل من لبنان والعراق والأردن إغلاق أجواء البلاد أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة وتوقيف عمليات الملاحة الجوية وأعادت لاحقاً افتتاحها.
الجدير بالذكر أن وسائل إعلام “اسرائيلية” أقرت بوصول تكلفة الاعتراضات الجوية في سماء “إسرائيل” لسا الأحد إلى أكثر من مليار دولار.