مارس المحاماة ودخل “غينيس”.. رحيل “رجل الرئة الحديدية” عن عمر 78 عاماً
رحل الأمريكي “بول ألكسندر” المعروف عالمياً بـ”رجل الرئة الحديدية”، عن عمر ناهز 78 عاماً.
وظل “ألكسندر” قابعاً داخل هذه الكبسولة على مدى 72 عاماً، بعد إصابته بشلل الأطفال، وهو في السادسة من عمره، ليظن الجميع أن حياة هذا الطفل انتهت، لكن ما حدث كان أشبه بـ”المعجزة”.
وأمضى “ألكسندر” حياة استثنائية في جهاز الرئة الحديدية، معتمداً على آلة للتنفس لأكثر من 7 عقود، وانتشرت قصته على نطاق واسع، وأثرت بشكلٍ إيجابي على كثير من الناس في مختلف أنحاء العالم.
وأصبح “ألكسندر” في عمر 21 عاماً، أول شخص يتخرج من مدرسة ثانوية دون حضور الفصل شخصياً، وتم قبوله في جامعة “ساوثرن ميثوديست” في “دالاس” الأمريكية.
وسعى “ألكسندر” لتحقيق حلمه في أن يصبح محامياً، ومثل موكليه في المحكمة ببدلة من 3 قطع وكرسي متحرك معدل، جعل جسده المشلول في وضع مستقيم.
ونظّم “رجل الرئة الحديدية” اعتصاماً من أجل حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ونشر مذكراته الخاصة بعنوان “ثلاث دقائق لكلب: حياتي في الرئة الحديدية”.
ولم يعق الجهاز حياة “ألكسندر” بما أراد تحقيقه، كالسفر على متن الطائرات، العيش بشكلٍ مستقل، الصلاة في الكنيسة، زيارة المحيط، والوقوع في الحب.
يُذكر أن موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، سجّلت “بول ألكسندر” قبل عام من وفاته، على أنه أكثر شخص قضى أطول فترة في العيش برئة حديدية.
تلفزيون الخبر