أسوة بباقي المحافظات.. أهالي طرطوس يطالبون بتثبيت التقنين الكهربائي خلال شهر رمضان
طالب أهال من مناطق مختلفة بمحافظة طرطوس عبر تلفزيون الخبر، الجهات المعنية عن قطاع الكهرباء بتثبيت وتوحيد التقنين خلال أيام شهر رمضان المبارك على الأقل، إذ تقوم الشركة بتدوير التقنين أسبوعياً بخلاف المحافظات الأخرى.
وقال أحد الأهالي لتلفزيون الخبر: “نطالب شركة كهرباء طرطوس بإيقاف تدوير تقنين الكهرباء في المحافظة خلال أيام الشهر المبارك على الأقل، حالنا حال محافظات أخرى كاللاذقية ودمشق، واللتان تشهدان تقنين موحد طوال أشهر العام”.
وأضافت سيدة أخرى، أن “تدوير التقنين الكهربائي الذي تشهده طرطوس أسبوعياً أمر مزعج وغير مبرر في الأيام العادية، لانعكاساته على جوانب عدة أبرزها واقع التغذية بالمياه”، وأردفت “حقيقة نحتاج أسبوعياً ليومين أو أكثر لإعادة تنظيم حياتنا، فما بالك خلال الشهر الفضيل والذي تفرض طبيعته إعادة ترتيب لتفاصيل يومياتنا”.
وناشد الأهالي الجهات المعنية بهذا القرار في محافظة طرطوس، بـ”إيقاف تدوير ساعة التغذية، وإن لم يكن بشكلٍ دائم أسوة باللاذقية، لمبررات ما قد تكون فنية مثلاً ولا نعلمها، فعلى الأقل خلال شهر رمضان كباقي المحافظات التي اتخذت هذه الخطوة تماشياً مع بدء الشهر المبارك، كريف دمشق”.
وأوصل تلفزيون الخبر بدوره هذه المطالبات إلى عضو المكتب التنفيذي لقطاع الكهرباء في محافظة طرطوس، “آصف حسن”، والذي وعد بمتابعة الحالة ومناقشتها مع الشركة العامة لكهرباء طرطوس، وإعلامنا بالرد.
وفي ردّه على هذه المطالبات، قال معاون مدير عام الشركة العامة لكهرباء طرطوس، “سمير ديب”، لتلفزيون الخبر، إنه “لا تغيير على الآلية المتبعة بتطبيق التقنين الكهربائي في طرطوس خلال شهر رمضان، وأن الالتزام بتدوير التقنين يأتي من باب تحقيق عدالة التوزيع على المواطنين”.
وحاول تلفزيون الخبر، معرفة الآلية والمبررات الفنية لتثبيت التقنين في معظم المحافظات وتدويره في أخرى (طرطوس وحمص)، وإن كان سيصدر قرار بإيقاف التدوير لـ”سويعة” التغذية خلال الشهر الكريم، من خلال التواصل مع مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، “أحمد سلماني”، ولم نلقَ أي استجابة منه على اتصالاتنا، بالرغم من إرسال رسائل تعريفية تعلمهُ بهوية المتصل.
وكان مدير الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق “غياث العدة” أفاد بأن هناك عمل لإيقاف تدوير فترات التقنين بريف دمشق خلال أيام شهر رمضان المبارك، وذلك بحسب ما نقلته عنه وسائل إعلام محلية خلال جلسة لمحافظة ريف دمشق.
الجدير ذكره أنه عند توحيد التغذية والقطع في مناطق عدة بريف دمشق، كأشرفية صحنايا وصحنايا، إذ تم القطع والوصل بتوقيت واحد، أدّى الأمر إلى وجود كمية إضافية من التوريد، كانت تستهلك خلال التبادل بساعات القطع والوصل، بحسب ما نُقل عن “العدة”.
تلفزيون الخبر