مقتل امرأة سورية على يد زوجها في كندا

قتلت امرأة سورية، أم لخمسة أطفال، على يد زوجها في منطقة “ليام درايف” الكندية، وذلك بعدما اشتكت للشرطة قبل بضعة أشهر من سوء معاملة زوجها لها.

ونقلت وسائل إعلام، أنه “تم العثور على ناريمان عبد الغفور مقتولة داخل بيت مهجور في منطقة ليام درايف، كما تبين بأن زوجها المدعو إبراهيم الأحمد (36 عاماً)، والذي يخضع لحكم قضائي يقضي بالابتعاد عن زوجته وأطفاله، دخل إلى محل للسيارات يقع بجوار البيت المهجور، وكانت الدماء تغطيه، فضلاً عن الجروح التي أصابت رقبته ومعصمه”.

وأصدرت شرطة “نيوفاوندلاند” الملكية، بياناً صحفياً أعلنت فيه عن اتهام هذا الرجل البالغ من العمر 36 عاماً بجريمة قتل واختطاف من الدرجة الأولى، ولم تعلن الشرطة عن اسم المتهم لحماية هوية الضحية.

واتهمت المحكمة “الأحمد” بإيذاء زوجته وأطفاله، ووجّهت له مجموعة من الاتهامات التي تشمل الاعتداء بوساطة سلاح، التهديد والحبس، وكانت أحدث الاتهامات قد وجهت له قبل شهرين، وبالرغم من أن الاتهامات وجهت له في شهري كانون الأول والثاني، إلا أن تلك الجنح تعود لعام 2012.

وأظهرت الوثائق بأن هنالك مذكرة اعتقال صدرت بحق “الأحمد” في شهر كانون الثاني عندما لم يقم بمراجعة الشرطة في الموعد المحدد، ولهذا سجن ثم أطلق سراحه في أواخر كانون الثاني شريطة عدم التواصل بأي شكل من الأشكال مع زوجته وأولاده ومجموعة أخرى من الناس.

وبحسب ما ورد في البيانات، فإنه كان من المقرر لهذا الشخص أن يمثل أمام المحكمة في جلستها التي ستعقد في 20 آذار الجاري.

يشار إلى أن الضحية “ناريمان” نُقلت وأولادها، خلال مرحلة من المراحل، إلى مركز إيواء مخصص للأشخاص الذين تعرضوا لعنف أسري، إلّا أنها عادت برفقة أطفالها إلى بيتهم في “سانت جونز”، بعد إضافة أبواب وأقفال جديدة للبيت كإجراء أمني.

يذكر أن الزوجان سافرا برفقة ولديهما من سوريا إلى كندا قبل عقد من الزمان، بحسب ما ذكره معارفهما، ثم أنجب الزوجان ثلاثة أولاد آخرين بعد استقرار الأسرة في “سانت جونز”.