العناوين الرئيسيةمحليات

مسؤول يوضّح أسباب تصدير البطاطا ومن ثم إعادة استيرادها

قال رئيس اتحاد الغرف الزراعية، “محمد كشتو”، إن “سبب التصدير الذي جرى للبطاطا قبل أشهر كان مرده إلى وجود فائض من الإنتاج وصل إلى 700 ألف طن، ملأ براداتنا وخزائننا، فكان لابدّ من تصدير الفائض”، على حد قوله.

 

وأضاف “كشتو”، أن “ما جرى لسهل عكار بمحافظة طرطوس جراء السيول وما لحق بالمحاصيل الزراعية، ومن بينها المساحات التي كانت مزروعة بالبطاطا، كان سبباً جوهرياً في عملية استيراد الـ30 ألف طن من بطاطا الطعام، لسد الفجوة الحاصلة نتيجة تضرر المحصول”، وفقاً لما ذكره لصحيفة “تشرين” الرسمية.

 

وأكمل “كشتو”، أنه “لم تعد تفصلنا عن شهر رمضان سوى عدة أسابيع وحينها سيزداد الطلب على البطاطا، لحاجة السوق المحلية للمادة، ولتوفير المادة في الأسواق المحلية جاء اقتراح اللجنة الاقتصادية بأن نستورد كمية تغطي حاجة السوق لحين طرح المنتج المحلي من العروة الربيعية أيار القادم”.

 

وتابع “كشتو”، أن “إنتاجنا من البطاطا للعام الماضي وصل إلى 700 ألف طن، وسيكون إنتاج سهل عكار من البطاطا هذا العام معدوماً، ومن المحتمل أن يتأخر طرح إنتاج العروة الربيعية هذا الموسم بسبب التأخّر في زراعتها، وهي التي تُطرح عادةً في شهري أيار وحزيران، وكان سبقها منتج سهل عكار، لكن حدث ما حدث لزراعة المحصول هناك”.

 

ووافق مجلس الوزراء، الأسبوع الفائت، على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة السماح باستيراد 30000 طن من بطاطا الطعام على أن يتم البدء بدخولها للبلد بتاريخ 25/2/2024 وما بعد حتى موعد أقصاه 15/4/2024.

 

وتضمنت التوصية أيضاً السماح باستيراد كمية 1000 طن من مادة الثوم بغض النظر عن بلد المنشأ على أن ترد الكمية خلال موعد أقصاه 45 يوماً من تاريخ صدور هذه التوصية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى