بهدف عرقلة تحويل الأموال لذويهم.. ولاية ألمانية تطرح بطاقة ذكية لطالبي اللجوء
قدمت إحدى الولايات الألمانية مشروع خطة تقديم بطاقة ذكية لطالبي اللجوء ومنهم السوريين بهدف منعهم من تحويل الأموال إلى أقاربهم خارج ألمانيا.
وأفادت وسائل إعلام، أن ” مشروع رئيس وزراء ولاية هيسن الألمانية والمتضمن خطة استبدال المساعدات النقدية لطالبي اللجوء بالبطاقة الذكية المخصصة للمساعدات الحكومية قوبل بانتقادات واسعة”.
وجاء القرار، بحسب وسائل الإعلام، “بسبب تحويل اللاجئين وعلى رأسهم السوريين أموال إلى أُسرهم وستعمم الفكرة على جميع الولايات الألمانية”.
واعتبرت بعض وسائل الإعلام الألمانية في إطار تعليقها على القضية أنها “ليست الطريقة التي نتصدى بها لكراهية الأجانب بل هي الطريقة التي نعمل بها على إعادة إنتاجها”.
وتابعت الوسائل “يتوقع الحمقى أن يحظوا بتأييد الناخبين عبر إلغاء البطاقات القديمة (بطاقات الدفع)، حيث سيتعين على اللاجئين الذهاب للتسوق باستخدام البطاقة الذكية الجديدة وينبغي أن تقتصر النقود المتاحة لهم على مبلغ صغير من مصروف الجيب”.
وأكملت الوسائل “المساعدات ستكون عبارة عن بطاقة شريحة لا يمكن استخدامها إلا على نطاق محدود من حيث الموقع والمواد، أي ليس في كل مكان وليس في كل متجر وليس لجميع السلع، وبالتالي سيكون هناك غموض مستمر يواجه اللاجئ عند الخروج لقضاء حوائجه ويزيد ذلك من صعوبة الحياة اليومية والتمييز ضد فئات معينة”.
وعاد ما يسمى التيار اليميني لينتشر بين الألمان كما أثر بأفكاره على قرارات الحكومة الألمانية التي كانت تزعم أنها أكثر حكومة تدعم اللاجئين وتحترم آلامهم.
يذكر أن موقف ألمانيا من العدوان الصهيوني على غزة كان صادماً لجميع دول العالم حيث زاودت برلين على “تل أبيب” واشنطن في تأييد العدوان والمطالبة بالقضاء على الفلسطينيين، وذلك استمراراً لسياستها العنصرية التي تستهدفه اللاجئين خلال العامين الأخيرين.
تلفزيون الخبر