الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 271 سوري من موظفي البحوث العلمية
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرضها عقوبات على 271 من موظفي المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية رداً على ما قالت أنه “هجوم بغاز السارين على خان شيخون”.
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على الموظفين الـ 271 في معهد البحوث العلمية بمنطقة جمرايا قرب دمشق، زاعمة أن “بعض الأشخاص المدرجين على القائمة السوداء، عملوا في برامج الأسلحة الكيماوية السورية لأكثر من خمس سنوات”.
ونصت العقوبات الأمريكية على “تجميد الأصول في البنوك الأمريكية لأي من الموظفين المذكورين، ومنع جميع الشركات الأمريكية من القيام بتعاملات معهم”.
وبرر وزير الخزانة الأمريكي هذه العقوبات بأنها “تظهر عدم تهاون الولايات المتحدة مع استخدام الأسلحة الكيميائية”، مضيفاً: أن هذه العقوبات “لمحاسبة” الدولة السورية “على استخدام الأسلحة الكيميائية”، رغم عدم وجود أي دليل على كلامه.
والغريب في تبرير العقوبات أنها أتت بعد تشكيل لجنة تحقيق دولية للكشف عما جرى في خان شيخون، والغريب أكثر أن الولايات المتحدة هي من شكلت اللجنة التي لم تباشر مهامها حتى الآن.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تفرض عقوبات على سوريا منذ أكثر من 14 عاماً، أي منذ رفض الدولة السورية التعاون مع الولايات المتحدة في احتلال العراق، وتضاعفت العقوبات بعد الحرب السورية، وشاركت بفرض تلك العقوبات دول عربية وأوروبية عدة.