العناوين الرئيسيةكاسة شاي

“المهندسة صانعة الحلوى”.. مشروع وحلم الشابة كارمن العلي في حمص

كانت صناعة الحلويات وما تزال شغف الشابة كارمن العلي منذ الصغر، وهو السبب نفسه الذي دفعها للتسجيل في قسم الهندسة الغذائية بجامعة البعث.

“المهندسة صانعة الحلوى لقبي منذ الصغر”، تقول كارمن لتلفزيون الخبر، فمنذ نعومة أظافري وأنا أجد نفسي في المطبخ أتعلم صنع الحلويات على اختلافها، سواء كانت شرقية أو غربية”.

وأضافت كارمن (20 عاماً) :” كنت أبقى في المطبخ لوقت طويل بجانب أمي، أتعلم منها مقادير وكيفية صنع الحلويات، وبدأت شغفي من نخل الطحين ووصلت لصنع قالب كاتو كامل حينها”.

“ياما حرقت قوالب كاتو”، تكمل كارمن، وتعذبت كثيراً في البدايات حتى وصلت المرحلة الحالية من الإتقان بفضل متابعة أمي ونصائحها وإرشاداتها، بالإضافة إلى تشجيع والدي المستمر ودعمه المادي والمعنوي المتواصل”.

وقالت ابنة مدينة حمص لتلفزيون الخبر: “دفعني حب صنع الحلويات للتسجيل في كلية الهندسة الغذائية لكونه مجال الدراسة الذي يزيد من المعرفة والعلم في مجال الحلويات والطعام بشكل عام”.

“الحلويات هي عالمي الخاص”، تتابع كارمن، فعندما أدخل إلى المطبخ لصنع الحلويات أشعر أنني أصبحت في عالمي الخاص، فكانت الشوكولا وكل ما يتعلق بها مصدر سعادة كبيرة لي وخصوصاً بعد إعجاب من يتذوقونها”.

وبينت كارمن لتلفزيون الخبر أنها بدأت منذ عامين باتباع دورات خاصة لتعلم صناعة الحلويات بشكل اوسع وأكثر احترافية، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة من العمل على أرض الواقع وتأسيس مشروعها الخاص.

وأضافت كارمن: “بدأت بصنع الحلويات في منزل عائلتي وتلبية الطلبات بشكل محدود في خطوة أولى على طريق تحقيق حلمي بافتتاح محل خاص بي في هذا المجال”.

 

وأشارت كارمن إلى أنها تجيد صنع مختلف أصناف الحلويات، مثل الكاتو والسوكسيه وتاج السلطان والكاسترد والجيليه والقراص والكلير وكب كيك وغيرها الكثير”.

 

وختمت كارمن لتلفزيون الخبر بأن: “الأحلام لا تتحقق بسهولة وعلى الإنسان السعي الدؤوب والعمل الجاد لتحقيقها، وطالما وجدت الإرادة لا يوجد ما يسمى بالمستحيل”ّ.

 

عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر_حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى