وزارة الخارجية والمغتربين: آن للمذبحة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والاعتداءات الجبانة على سوريا وجنوب لبنان أن تتوقف
قالت وزارة الخارجية والمغتربين،في بيان، السبت إن “الفاشـية “الإسرائيلية” ارتكبت بعد انتهاء ما يسمى بالهدنة في قطاع غزة مزيداً من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني”.
وأضاف البيان “كما ارتكبت عدواناً جديداً ضد سوريا، في محاولة جديدة للتغطية على فشل السياسات الصهيونية في تحقيق أهدافها وهروبها من مواجهة الواقع لافتعال أزمة إقليمية”.
وأكمل بيان الخارجية “لم يفهم الكيان الصهيوني أن طريق اغتيال الأطفال الفلسطينيين الرضع وحرمان الشعب الفلسطيني من الماء والغذاء والدواء وتدمير معظم مشافي قطاع غزة إن لم يكن كلها، لن يقود إلا لمزيد من الصمود البطولي لأهالي فلسطين في الضفة والقطاع”.
وتابع البيان “إن السبب الرئيسي وراء هذه الحرب هو استمرار الاحتلال الصـ.ـهيوني لفلسطين وذهاب البعض في الغرب المتصهين إلى حد الاشتراك في جريمة الإبادة الجماعية ومنح الحصانة للكيان الصهيوني من المساءلة والعقاب، فضلاً عن إعطاء الولايات المتحدة ودول غربية تفويضاً للصهاينة بالقتل والعدوان ضد الشعب الفلسطيني”.
ولفت البيان إلى أنه “آن للمذبحة “الاسرائيلية” ضد الفلسطينيين والاعتداءات “الإسرائيلية” الجبانة على سوريا وجنوب لبنان أن تتوقف قبل أن تمتد وتتوسع حروب الصهاينة وأصدقائهم إلى مناطق جديدة”.
وختم بيان الوزارة “سوريا تجدد دعمها المطلق لأهلنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولحقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس ونضالهم المشروع ضد الاحتلال”.
وعاود الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر بعد انتهاء الهدنة، كما جدد اعتداءه على سوريا بعد أن نفذ فجر السبت عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل.
واستهدف الاحتلال “الإسرائيلي” بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، واقتصرت الخسائر على الماديات، وفق بيان لوزارة الدفاع.