اخبار العالمالعناوين الرئيسية

عقب الهجوم على سفن “إسرائيلية”.. “أيزنهاور” الأمريكية تعبر مضيق هرمز لدخول مياه الخليج

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، مساء الأحد، عبور حاملة الطائرات أيزنهاور (IKECSG) مضيق هرمز لدخول مياه الخليج.

وقالت القيادة في بيان على منصة “إكس”: “في 26 تشرين الثاني، أكملت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات أيزنهاور (IKECSG) عبور مضيق هرمز لدخول مياه الخليج العربي بينما تواصل المجموعة الهجومية دعم مهام القيادة المركزية الأمريكية”.

وأضافت القيادة: “أثناء وجودها في الخليج العربي، تقوم أيزنهاور بدوريات لضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية الرئيسية مع دعم متطلبات القيادة المركزية الأمريكية في جميع أنحاء المنطقة”.

وجاء تحرك “أيزنهاور” عقب تعرض سفينة “سنترال بارك” المملوكة لعائلة عوفر “الإسرائيلية” لهجوم بالقرب من سواحل عدن باليمن.

وحسب ما ذكرت صحف “إسرائيلية”، الأحد، فإن السفينة، أبحرت “تحت العلم الليبيري، وهي مملوكة لشركة زودياك البحرية ومقرها المملكة المتحدة”.

واحتجز “مسلحون” في وقت سابق الأحد، ناقلة محملة بحمض الفوسفوريك في خليج عدن، وفق ما أفادت شركة “إمبري” للأمن البحري، وكانت السفينة تعرّضت لتهديدات في حال لم تحوّل مسارها باتجاه ميناء الحديدة، وفق الشركة.

وذكرت الشركة، أنه “هناك مواطنون من روسيا وبلغاريا وفيتنام وجورجيا والهند والفلبين على متن الناقلة”.

وفي وقتٍ لاحق، قالت وسائل إعلام إن البحرية الأمريكية أفرجت عن الناقلة، مشيرة إلى أن السفينة “ماسون” التابعة للبحرية الأمريكية “استجابت لنداء استغاثة من ناقلة الكيماويات سنترال بارك وتمكنت من حمايتها وساعدت في ضمان سلامة الناقلة”.

وفي 19 تشرين الثاني، أعلنت المقاومة اليمنية احتجاز سفينة “إسرائيلية” وهو ما نفته “تل أبيب” لاحقاً، مؤكدة أن السفينة مملوكة لشركة بريطانية تشغلها شركة يابانية، نافية أن يكون على متنها “إسرائيليون”.

وسبق أن توعدت المقاومة اليمنية، باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات “إسرائيلية” نصرة لقطاع غزة، داعية الدول إلى “سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن”.

ووصلت حاملة الطائرات الأمريكية “جيرالد فورد” إلى المنطقة في 10 تشرين الأول الماضي، بعد أربعة أيام فقط من اندلاع عملية طوفان الأقصى.

وفي 4 تشرين الثاني الجاري وصلت مجموعة “دوايت دي أيزنهاور” حاملة الطائرات الهجومية الأمريكية إلى الشرق الأوسط.

وعقب تصاعد الأحداث في 7 تشرين الأول الماضي، أعلنت واشنطن تعزيز قدرات أسطولها الخامس بالمنطقة، والذي تمتد مهامه من البحر الأحمر وصولاً إلى الخليج عبر البحر الهندي.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى