من هي الأسيرة الفلسطينية المحررة إسراء جعابيص؟
حررت المقاومة الفلسطينية خلال اليوم الثاني من الهدنة 39 أسيرةً وأسيراً قاصراً ومن ضمنهم الأسيرة المقدسية إسراء جعابيص.
ولدت “جهابيص” في منطقة جبل المكبر بالقدس عام 1986 وكانت قبيل اعتقالها تدرس التربية الخاصة في الجامعة الأهلية شمالي القدس وهي متزوجة ولديها طفل واحد.
اعتقل جيش الاحتلال “جعابيص” بتاريخ 11/10/2015 على حاجز “الزعيم” قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” بعد تعطل سيارتها، ما دفع جنود الاحتلال لإطلاق النار عليها ما أدّى لانفجار مقدمة السيارة ونشوب حريق كبير فيها.
تعرضت “جعابيص” إلى حروق في جسدها بنسبة 70٪ تقريباً وفقدت أصابع يديها كافة وتشوه وجهها والتصقت أذناها برأسها وفقدت قدرتها على رفع يديها نتيجة لالتصاقات الجلد في مناطق مختلفة، وتعاني من صعوبة التنفس وصعوبة تناول الطعام وحدها.
وعقدت سلطات الاحتلال عدة جلسات محاكمة ل”جعابيص” داخل المشفى لصعوبة نقلها إلى المحكمة بسبب حالتها الصحية، ووجهت لها لائحة اتهام بمحاولة تنفيذ عملية ضد جنود الجيش.
وحكم على “جعابيص” بالسجن 11 عاماً وغرامة مالية كبيرة، ومنعت سلطات الاحتلال زيارتها حتى من قِبل ابنها، كما منعت السلطات علاجها رغم مطالبات الجمعيات الحقوقية والإنسانية مع احتياجها لثماني عمليات عاجلة.
وأخرت المقاومة ليل الأحد إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى الصهاينة لديها بسبب قيام سلطات الاحتلال بمخالفة بنود الاتفاق حول إطلاق الأسيرات الفلسطينيات بحسب الأقدمية ضمن سجون الكيان، واستمرت المقاومة على موقفها حتى عاد الاحتلال لتطبيق نص الاتفاق كما تريد المقاومة.
يذكر أن المقاومة الفلسطينية عقدت اتفاق هدنة لمدة 4 أيام منذ صباح الجمعة 24 تشرين الثاني 2023، يتم خلاله وقف الأعمال القتالية وإطلاق النار والسماح بدخول شحنات المساعدات الإنسانية للقطاع وتبادل الأسرى من النساء والأطفال.
تلفزيون الخبر