شيرين الطباع تؤسس مشروعها الخاص بتصميم المشغولات اليدوية في حمص
لم تكن الدراسة الجامعية عائقاً في وجه الشابة شيرين الطباع، لتحقيق طموحها في تأسيس مشروعها الخاص بتصميم المشغولات اليدوية على اختلافها.
فصممت شيرين مع دراستها في مجال إدارة الأعمال على أن تعمل على تنمية موهبتها لتشمل عدة أنواع من التصاميم ضمن مشروعها الخاص.
وقالت شيرين (23 عاماً) لتلفزيون الخبر: “أعمل في مجال غرافيك دايزين وتصوير الفوتغراف، وأكتب قصصاً واقعية وتنمية بشرية أحاول من خلالها توصيل رسائل تفيد المجتمع”.
وتابعت “الطباع”: “لدي مجموعة لدعم المواهب والمشاريع الشبابية الصغيرة على موقع فيسبوك بعنوان (إعلانك فن)، وهي غير ربحية تتضمن عدة مجالات من السويق والتصميم والتصوير، كما أنفذ مشاريع ونشاطات خاصة بالأطفال”.
وتحدثت شيرين لتلفزيون الخبر عن مشروعها الخاص في (الهاند ميد) الذي يتضمن الرسم، الخط العربي، اكسسوار، العطور، تنسيق الهدايا، سيراميك، ريزين، قص ليزر، بلكسي، وغيرها من الأعمال اليدوية.
وتابعت شيرين: “شاركت في عديد من بازرات ومعارض الرسم في مدينة حمص، وتركت بصمة وأثر بكل مكان اتواجد فيه، ووجدت قبولاً كبيراً على أعمالي سواء على الانترنت أو على أرض الواقع، وهذا ما يعطيني دافعاً للاستمرار”.
وعادت شيرين لبدايات مشروعها وقالت: “بدأ الشغف عام 2021 وأحببت الرسم بعد أن تأثرت بصديقتي، وحاولت تقليدها حتى بدأت برسم شخصيات إلكترونية، وتابعت في مجال رسم الأزياء والماندلا التي أبدعت بها”.
وأردفت “الطباع” لتلفزيون الخبر: “كما تدربت على الخط العربي كي تزيد من جمال الزخرفة، وتطورت مواهبي حتى وصلت إلى التصوير والتخطيط والرسم”.
وتابعت شيرين: “لم أنتظر التشيجع من أحد، فأنا شخص طموح بدأت بنفسي وسأصل بنفسي، أما بالنسبة إلى العواقب فقد كانت موجودة من المحيط ومجال تخصصي الدراسي، كون طموحي بعيد عن مجال دراستي”.
وختمت شيرين لتلفزيون الخبر: “بأهمية المثابرة لتحقيق الحلم وعدم الاستسلام رغم الصعوبات التي تعترض الطريق”.
عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر