الصحة العالمية تتوقع جائحة جديدة أخطر من كورونا

توقع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن “العالم سيكون في مواجهة جائحة جديدة في المستقبل، أكثر خطراً وأثراً من جائحة كورونا التي انحسرت”.

 

وبين غيبريسوس أنه “لا يمكن السماح بتكرار الأخطاء التي اقترفت في الماضي، من أجل ذلك تتفاوض دول الأعضاء في المنظمة وتجرى اتفاقيات جديدة تهدف إلى الوقاية من الأوبئة والاستجابة لها بطريقة صحيحة، فضلًا عن إدخال تعديلات على اللوائح الصحية”.

 

ويعتقد غيبريسوس أن “الوباء القادم سيكون أسوأ من جائحة كورونا، التي امتدت لما يقارب ثلاث سنوات، وهناك تكهنات بأن المرض الجديد سيعمل على تقليل عدد سكان العالم بشكل كبير”.

 

ودعى غيبريسوس البشر لتوخي احتياطهم استعداداً لمواجهة مرض خطير قادم، كما طالب بعدم الشعور بالذعر أو إهمال خطورة الموقف.

 

وأكد مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوه، على استحالة إيقاف ظهور الأوبئة، لكن لا بد أن يكونوا على استعداد لمواجهتها.

 

وقال كلوه في تصريح له على هامش الدورة الـ73 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لأوروبا: “بالطبع قد تظهر أوبئة أخرى في العالم، ولكن الشيء الأكثر أهمية هو أن نكون مستعدين لها، لقد تعلمنا العديد من الدروس من جائحة كورونا التي سنعلن تفاصيلها”.

 

يشار إلى أن العلماء يحذرون بشكل مستمر من تطور المكيروبات الذي لم ينتهِ بعد وسيستمر دون توقف، وفقاً لتعبيرهم مضيفين أن”المجتمعات الميكروبية تتجه بأكملها إلى حيث تتجه جميع الكائنات الحية – إلى تراكم الأعداد والاستيلاء على مناطق جديدة”.