الاتحاد الرياضي العام يحبط قرار اتحاد كرة السلة الخاص بعدم مشاركة اللاعبين الأجانب

أحبط الاتحاد الرياضي العام قرار اتحاد كرة السلة بخصوص ما يتعلق بإلغاء وجود اللاعبين الأجانب في الدوري المنتظم لأندية النخبة للرجال.

واستند الاتحاد الرياضي العام على مرتكزات قانونية في خطابه لاتحاد السلة، بحسب الكتاب المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، والمذيل بتوقيع فراس معلا رئيس الاتحاد.

وجاء في الكتاب “بناء على ما تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي حول قراركم بإلغاء اللاعب المحترف ضمن الدوري السوري لكرة السلة لعام 2023-2024 نرغب إليكم الالتزام بقرار الجمعية العمومية للاتحاد العربي السوري لكرة السلة”.

ولفت الاتحاد العام في الكتاب إلى أن أي تعديل على قرار الجمعية العمومية لاتحاد السلة “يحتاج إلى عقد جمعية عمومية للتعديل” في حال أراد الاتحاد السلوي تطبيق القرار.

وقبل أيام قليلة من انطلاق الدوري أعلن الاتحاد السوري لكرة السلة، بشكل مفاجئ، عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك” أنه “بناءً على الظروف السائدة في المنطقة ولمقتضيات المصلحة العامة قرر الاتحاد السوري لكرة السلة إقامة الدوري العام لأندية الرجال الدرجة الممتازة بمرحلتي الذهاب والإياب دون مشاركة لاعبين أجانب على أن يسمح للاعبين الأجانب المشاركة في الأدوار النهائية”.

واعتراضاً على القرار أعلن نادي أهلي حلب في بيان له أنه “سيعلق المشاركة في دوري الرجال لكرة السلة فآثار قرار اتحاد كرة السلة بإلغاء مشاركة المحترفين غير واضحة”.

وتابع البيان أن “قرار عدم مشاركة المحترفين يخالف قرار الجمعية العمومية التي أقرت وجود لاعبَين اثنين من الأجانب على أرض الصالة لكل فريق وأتاحت إمكانية التعاقد مع 4 أجانب في كل نادي”.

كما طالب بيان “الأهلي” بـ “تأجيل الدوري وتوضيح عدة نقاط متعلقة بقرار إلغاء تواجد اللاعب الأجنبي بالدوري المنتظم”.

وفي أيلول الماضي أعلن الاتحاد السوري لكرة السلة عن إمكانية تعاقد كل نادي مع 4 محترفين خلال الموسم ويمكن أن يشارك 2 في أرض الصالة وعليه قام أهلي حلب بالتعاقد مع لاعبين أمريكيين ومثله فعل الوحدة بينما تعاقد الوثبة مع لاعب أمريكي وحيد.

يذكر أن الرياضة السورية بمختلف أنواعها تشترك في نقطة واحدة جامعة مانعة، وهي عدم اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب فتارة يُتخذ قرار غير مناسب، وتارة يكون مناسباً لكن توقيته غير مفيد، أو أن الوقت مناسب لكن القرار خاطئ، وهذا كله نتيجة التخبط وغياب الاحترافية والتخطيط.

جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر