أسيرة “إسرائيلية” تروي ما جرى معها في الأسر “عاملونا بطيبة واهتموا بالتفاصيل”
فضحت الأسيرة “الإسرائيلية” التي أُطلق سراحها الإثنين من غزة، “يوخفد ليفشيتس”، حكومة الاحتلال بعد تحدثها لقناة “إسرائيلية” أن حركة حماس عاملتنا بكل طيبة، وكنا ضحايا الحكومة.
وأفادت “يوخفد”، نقلاً عن القناة “12”، أنه “عندما وصلنا إلى غزة، أخبرونا في البداية أنهم يؤمنون بالقرآن وأنهم لن يضرونا، قالوا سوف يعاملوننا كما يعاملون من حولهم، كنا تحت حراسة مشددة”.
وتابعت الأسيرة “كما جاء مسعف وطبيب وتأكدا من توفر الأدوية التي نأخذها دوماً، كانوا مهتمين جداً بالجانب الصحي، وكان لدينا طبيب ملحق يأتي كل يومين أو ثلاثة أيام ليرى ما يحدث معنا”.
وأكملت “يوخفد” أنهم “تحملوا المسؤولية وحرصوا على إحضار الأدوية، وإذا لم تكن هناك أدوية متماثلة، فيعطونا أدوية مكافئة، لقد كانوا طيبين للغاية ويتأكدون من أننا نأكل جيداً، كنا نأكل نفس الطعام مثلهم، لقد عوملنا بشكل جيد، واهتموا بكل التفاصيل”.
وأضافت الأسيرة “الإسرائيلية” أنه “كان لديهم نساء معنا يعرفن معنى النظافة الأنثوية، ويتأكدن من حصولنا على كل شيء، لقد خططت حماس لكل شيء منذ فترة طويلة، لقد أعدوا كل ما نحتاجه، بما في ذلك الشامبو والبلسم”.
وختمت الأسيرة للقناة “الإسرائيلية” أن “نقص كفاءة الجيش لدينا و”الشاباك” أضر بنا كثيراً، لقد كنا كبش فداء للحكومة”.
واستجابت المقاومة الفلسطينية لمساع دولية أدت لإطلاق سراح بعض الرهائن من غزة (مزدوجي الجنسية)، وتحدثت المقاومة عن رغبتها بإطلاق سراح دفعة أُخرى من “مزدوجي الجنسية”، بشرط توقف الاحتلال عن مجازره بحق الأهالي في غزة.
يذكر أن كيان الاحتلال يستهدف يومياً وباطنان من المتفجرات والأسلحة المحرمة دولياً الأهالي في غزة، دون أن يوفر تجمعات سكنية، ودور عبادة، ومطاعم، ومشاف، حيث ارتفع عدد شهداء القصف على غزة إلى 5791 شهيداً منهم 2360 طفلاً و1292 سيدة
تلفزيون الخبر