“دلال ابو آمنة” و”جيجي حديد” وغيرهما.. العدو يهاجم أي صوت يناصر الحق الفلسطيني
يستمر كيان الاحتلال في محاولاته قمع وإسكات أي صوت داخل فلسطين المحتلة والعالم يناصر الفلسطينيين وأهالي غزة، رغبةً منه في تجييش الرأي العام العالمي عبر اخبار زائفة تخلط الحقائق ضد القضية.
وقام الاحتلال بالتواصل مع المؤثرين العالميين وتوجيههم نحو دعم الرواية الصهيونية حول ما يجري في غزة، بالمقابل لم يوفر فرصة لمهاجمة أي صوت يدافع عن فلسطين.
وأكدت المحامية الفلسطينية، “عبير بكر”، بحسب وسائل الإعلام، اعتقال الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة، في مدينة الناصرة، بسبب منشور كتبت فيه “لا غالب إلا الله”، عبر حسابها على موقع “فيسبوك”.
وأفادت المحامية، أن الفنانة لا تزال تخضع للتحقيق، وشدّدت على أنّ نيّة الشرطة كانت اعتقال الفنانة دلال ابو آمنة، حتى قبل أن يحققوا معها.
ومدّدت محكمة الصلح “الإسرائيلية” في الناصرة، اعتقال الفنّانة دلال أبو آمنة، الأربعاء، كما احتفت صفحات عبرية، بخبر اعتقال الفنانة الفلسطينية، وحرّض ناشطين “إسرائيليين”، ضدها.
بدورها، استنكرت وزارة الثقافة الفلسطينية، اعتقال المغنية الفلسطينية، والباحثة في مجال علم الدماغ، والتي عرفت بأدائها لأغاني الطرب الأصيل وأغاني التراث الفلسطيني، والشامي.
وفي سياق متصل، لحساب الرسمي لحكومة العدو، على “إنستغرام”، عارضة الأزياء “جيجي حديد”، بعد انتقادها للقيادة “الإسرائيلية”، في منشور لها، على وسائل التواصل الاجتماعي.
تواصل قوات الاحتلال، تنفيذ حملات اعتقال، في الضفة الغربية، والقدس، بحق صحفيين ومواطنين ونشطاء، يزعم الاحتلال، أنهم قاموا بالتحريض بعد عملية “طوف*ان الأقصى”.
بالتوازي مع تعرّض عشرات المواطنين العرب، للفصل من أماكن عملهم، بالإضافة إلى تهديد طلاب عرب، من الجامعات المختلفة بالفصل، بسبب منشورات منددة، بالعدوان على قطاع غزة.
وحذَّر الاتحاد الأوروبي، شركات التكنولوجيا المالكة للمنصات الاجتماعية، من وقوعها تحت وطأة العقوبات، حال عدم حذف أي محتوى، مؤيّد للحركة الفلسطينية.
وأعلنت شركة ”ميتا”، 13 تشرين الاول 2023، أنّها عزّزت الرقابة على المحتوى المنشور على منصّاتها، خصوصا “فيسبوك”، التي قامت بحظر مشاركة أي منشور، مرفق بوسم “عملية طوف*ان الأقصى”.
ونشطت دعوات لوضع علامة “التقييم السلبي” لتطبيق “فيسبوك”، بعد تقييد حسابات، وغلق أخرى لعدة ساعات أو أيام، على وقع تناولها أخباراً، وصوراً، تخصّ المقاومة الفلسطينية.
يذكر أن الاحتلال يرتكب أبشع المجازر ضد الأهالي في غزة، حيث يقطع الماء والكهرباء والغذاء عن المدنيين، كما استهدف المشافي، وطالب الأهالي بالتوجه من شمال غزة نحو جنوبها في حال الرغبة بالبقاء بأمان، إلا أنه استهدف قوافل الناس المتجهة نحو الجنوب.
تلفزيون الخبر