50 معتلاً فلسطينياً يبدأون إضراباً مفتوحاً عن الطعام
أعلن 50 معتقلاً من معتقلي “ريمون” الذين نقلوا إلى سجن “نفحة”، إضرابهم المفتوح عن الطعام، ابتداء من الجمعة، السادس من تشرين الأول، وفق ما نقلت وكالة “وفا” الفلسطينية.
وجاء في بيان صادر عن نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن “50 معتقلا من معتقلي ريمون الذين نقلوا إلى سجن نفحة سلموا صباح الجمعة، رسالة إلى إدارة السجون تتضمن إعلانهم الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على عملية النقل التعسفية التي شنتها إدارة السجون بحقهم، وعزلهم بشكل جماعي في قسم 10 في سجن نفحة حتى اليوم، واحتجازهم في ظروف قاسية”.
وأكد البيان، أن المعتقلين في معتقلات الاحتلال “الإسرائيلي”، يستأنفون جولة جديدة من المواجهة، كامتداد للجولات التي خاضوها على مدار الفترة الماضية، وسيكون هناك برنامج تصاعدي لخطوات تندرج ضمن إطار برنامج (عصيان وتمرد ضد أنظمة المعتقل)، تقره اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة.
وأضاف البيان، أن ذلك يأتي في ضوء العدوان المتواصل على المعتقلين الذي يقوده الوزير المتطرف “بن غفير”، وأجهزة الاحتلال وعلى رأسها إدارة المعتقلات.
وكان معتقلو سجن “ريمون” ومن جرى نقلهم إلى سجن “نفحة” أعلنوا مطلع الأسبوع المنصرم أنهم سيشرعون بخطوات احتجاجية ضد إجراءات إدارة السجن، التي تأتي في سياق العدوان المستمر بحق المعتقلين.
وأوضحت الهيئة والنادي، أن إدارة معتقلات الاحتلال، كانت قد أبلغت المعتقلين في عدة معتقلات، بعدم السماح لهم بالتنقل بين الأقسام، وذلك في إطار الإجراءات التي أعلن عنها وزير الأمن “بن غفير”، والذي أقدم على مشاركة قوات القمع (اليماز، ودرور، والمتسادا)، مؤخرا باقتحام أقسام المعتقلين في (جلبوع) ليلاً مستخدمة القنابل الصوتية، الأمر الذي دفع المعتقلين إلى مواجهة الاقتحام.
وعلى ضوء ذلك فرضت إدارة المعتقل عقوبات مالية جماعية على المعتقلين، ونقلت الموجه العام الأسير حسام عمر إلى العزل الانفرادي، وفي عدة رسائل وجهها المعتقلون، أكدوا أن المعركة مع “بن غفير” مفتوحة.
ويبلغ عدد المعتقلين في معتقلات الاحتلال نحو 5250، من بينهم 39 معتقلة، ونحو 170 طفلا، وأكثر من 1300 معتقل إداري.