المستوطنون “الإسرائيليون” يواصلون اقتحامهم للمسجد الأقصى بمناسبة “عيد العرش” اليهودي
يواصل المستوطنون “الإسرائيليون” اقتحامهم للمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، صباح الأربعاء، في خامس أيام “عيد العرش” اليهودي، تحت حماية الشرطة “الإسرائيلية”.
وتزامناً مع ذلك، شهدت أزقة البلدة القديمة بالقدس الشرقية، وخاصةً محيط المسجد الأقصى، مسيرات كبيرة لمتدينين “إسرائيليين” كانوا يرتدون الملابس الدينية اليهودية.
وكان آلاف المستوطنين اقتحموا المسجد منذ الأحد الماضي، تلبية لدعوات منظمات يمينية “إسرائيلية” لمناسبة عيد “العرش”.
وبحسب إحصائيات نشرتها وكالات، اقتحم 3116 مستوطناً المسجد الأقصى خلال الأيام الـ3 الماضية من عيد “العرش” اليهودي.
واستناداً إلى دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، اقتحم الأقصى الأحد 789 مستوطناً، فيما اقتحمه الاثنين 1468، ليقوم 859 مستوطناً باقتحام المسجد الثلاثاء.
وتمثل هذه الأرقام أضعاف عدد المستوطنين في الأيام العادية حيث تراوح أعداد المقتحمين بين 100 – 200 يومياً، وتجددت الاقتحامات، الأربعاء، على أن تتواصل الخميس أيضاً.
ويقوم المستوطنون بجولات في باحات المسجد بمرافقة الشرطة “الإسرائيلية” ويحاولون أداء “طقوس تلمودية”، ولليوم الرابع على التوالي، فرضت الشرطة “الإسرائيلية” قيوداً عمرية على المصلين بمنع الشبان الفلسطينيين من دخول المسجد خلال فترات الاقتحامات.
وبدأ عيد “العرش”، آخر الأعياد اليهودية الثلاثة (عيد الفصح، عيد الأسابيع، عيد العرش)، في 29 أيلول الماضي ويستمر حتى 6 تشرين الأول الجاري ويرتبط بـ”ذكرى ضياع اليهود في صحراء سيناء وسكنهم تحت المظلات وفي الخيام”.
وعادةً ما تزداد وتيرة الاقتحامات للأقصى خلال فترات الأعياد اليهودية، وتتم على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر بتسهيلات ومرافقة من الشرطة “الإسرائيلية”.
وبدأت الشرطة “الإسرائيلية” السماح للمستوطنين بتنفيذ اقتحامات عام 2003، رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
تلفزيون الخبر