العناوين الرئيسيةفي الغربة

الرئيس بشار الاسد والسيدة الأولى يلتقيان أفراد الجالية السورية المقيمين في الصين

التقى، الأحد، الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد بعدد من أفراد الجالية السورية المقيمين في الصين.

 

وذكر حساب الرئاسة على “فيسبوك” أن “اللقاء كان مناسبة للحديث عن الوطن ودور الجالية تجاهه في المرحلة المقبلة، وعن العلاقة مع الصين وكيف يساهم السوريون في تعزيزها وتقوية مجالاتها، وعن التجربة الصينية الفريدة التي وضعت الصين في مقدمة دول العالم، وكيف نستفيد ونتعلم منها”.

 

ووصف الرئيس الأسد الجاليات السورية بأنها “الجسر الإنساني والاجتماعي والفكري بين سوريا وبقية دول العالم، مؤكداً أهمية دورها في بناء العلاقات التي تجمع سورية مع تلك الدول”.

 

وتحدث الرئيس الأسد والسيدة الأولى في حوارهما مع أفراد الجالية عن التحول الكبير الذي شهدته الصين خلال العقود الأخيرة، مُنطلقة من القيم والأصالة ومن الهوية الضاربة جذورها في التاريخ، ومعتمدة على العلم والعمل الدائمين، والانضباط في كل تفاصيل الحياة.

 

وتحدث الرئيس الأسد عن تواضع الصين في علاقتها مع دول العالم، على عكس الغرب الذي لا ينظر للآخرين الا وفق غاياته ومصالحه بعيداً عن المبادئ والأخلاق. ولذلك فإن أفق العلاقة بين سوريا والصين هو أفق مفتوح وواسع لأنه يقوم على المبادئ.

 

واستمع الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد لأفكار وطروحات وآراء جديدة حول التعاون السوري الصيني في المجالات العلمية والبحثية والطبية والتكنولوجية، حملها أفراد الجالية الذين جاؤوا من مدن صينية مختلفة.

 

ويمارس هؤلاء الأفراد أعمالاً واختصاصات علمية ومهنية متنوعة، فمنهم أساتذة جامعات، باحثون، أطباء ومدرسون وصحفيون وأصحاب فعاليات اقتصادية وجميعهم حققوا نجاحات حيث يقيمون في الصين ويتطلعون دائماً لخدمة وفائدة وطنهم سوريا.

 

يشار إلى أن الرئيس بشار الأسد بدأ زيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، تلبية لدعوة رسمية من رئيس جمهورية الصين الشعبية “شي جين بينغ”، تخللها توقيع اتفاقيات اقتصادية واتفاق على إقامة علاقات شراكة إستراتيجية بين البلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى