في يومه العالمي.. العمل الخيري يذكّر بأهمية التفاني والعطاء
يحتفل العالم باليوم العالمي للعمل الخيري في 5 أيلول من كل عام، وهو مناسبة تذكّر بأهمية التفاني والإلهام الذي يقدمه الإنسان لأخيه الإنسان في المجالات الخيرية.
وفي خضم التحديات التي تشهدها بعض الأسر في سوريا جراء الحرب من فقر، وانعدام الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية، قدمت الكثير من الجهات أعمالاً خيرية في البلاد ومثلت جسراً بتقديم الدعم والمساهمة في تحسين حياتهم وخاصة بعد مصائب السوريين المتتالية وعلى رأسها الزلزال.
ويأتي “اليوم العالمي للعمل الخيري” ليسلط الضوء على أهمية الجهود الإنسانية التطوعية، ويشجع على تعزيز روح العطاء والتكافل الاجتماعي بين الأفراد.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 17 كانون الأول 2012 قراراً بتعيين 5 أيلول يوماً عالمياً للعمل الخيري، فيما شاركت في رعاية القرار 44 دولة.
ويتيح العمل الخيري فرصة لبناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة، وهدف هذا اليوم هو تعزيز الوعي بأهمية العمل الخيري وتشجيع المزيد من الأفراد على المشاركة الفعّالة في بناء مجتمع أكثر إنسانية وتلاحماً.
يشار إلى أن موقع (Edudwar) ربط الاحتفال باليوم العالمي للعمل الخيري في 5 أيلول بإحياء ذكرى وفاة الأم تريزا التي كرست نفسها لمساعدة الفقراء، حيث أنشأت منظمة مرسلات المحبة عام 1950، وحصلت على عدد من الجوائز لأعمالها الخيرية.
ويعتبر العمل الخيري ركيزة أساسية في بناء المجتمعات، حيث يسهم في تحقيق التوازن الاجتماعي وتقليل الفجوات بين الطبقات المختلفة حول العالم.
تلفزيون الخبر