بعد خسارتها منصبها.. رئيسة وزراء فنلندا “الفرفوشة” تتخلّى عن الرسميات
تخلّت رئيسة وزراء فنلندا السابقة المحبة للحفلات سانا مارين عن الزي الرسمي لصالح فساتين الحفلات والقمصان القصيرة، بعد أسابيع من خسارتها منصبها ورحيلها عن أرفع منصب في البلاد.
وظهرت “مارين” البالغة 37 عاماً مؤخراً بفساتين مثيرة خلال حضورها مع صديقاتها مهرجان Flow Festival الموسيقي ومدته 3 أيام في العاصمة هلسنكي.
وشاركت أصغر قائدة سناً على مستوى العالم في التاريخ، العديد من الصور وهي تستمتع بطبيعة حياتها الجديدة الخالية من السياسة، وهو ما وصفته بأول “إجازة صيفية مناسبة”.
ونشرت “مارين” أيضاً مقاطع فيديو لها بين حشد من الشباب يستمتعون بالموسيقى الحية، وبدا أنهم لم يدركوا أن قائدتهم السابقة كانت ترقص بينهم.
ويبدو أن عطلة نهاية الأسبوع المليئة بالمرح هي المعيار الجديد للسياسية المتقاعدة، حيث نشرت على “إنستغرام”: “لقد أمضيت هذا الصيف إجازة مناسبة لأول مرة منذ فترة”، وأضافت: “شملت هذه الإجازة الانشغال بابنتي البالغة 5 سنوات، والرياضة، والأصدقاء، والطعام الجيد والرحلات التي لا تنسى”.
وتركت “مارين” منصبها قبل 3 أسابيع، حيث حل مكانها “بيتيري أوربو” من حزب الائتلاف الوطني، وواجهت انتقادات بسبب احتفالاتها والإنفاق الكبير لحكومتها، كما عانت فترة حكمها التي استمرت 4 سنوات من شائعات أن “أساليب الحفلات التي تمارسها كانت تؤثر سلباً على وظيفتها، حتى أنها تعرضت لفحص المخدرات”.
كما تعرّضت لهجوم شرس عندما انتشرت مقاطع فيديو لها وهي ترقص برشاقة مع أحد نجوم البوب العام الماضي، وبعد أيام أظهرت صورة مسربة اثنتين من المؤثرين عاريتي الصدر يتبادلان القبلات الحارة في حفل استضافته “مارين” في منزلها.
يُذكر أن رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين، خسرت زوجها ماركوس رايكونن، بعد خسارة منصبها، إذ تقدّما بطلب طلاق مشترك، حسبما أعلنا في منشور عبر “إنستغرام”.
تلفزيون الخبر